الكتابة والحرية؛ سيميائيّات الافتراق والمغايرة في الربيع العربي

ملخّص

الكلمة وجود يحاول الاكتمال، والدلالة كما المعنى ترتقي بذواتنا الضعيفة لمصاف الوجود الإنساني، والحرية شرطها الأول. وحيث إن الواقع الإنساني متعدّد الأبعاد يصبح إيجازه في نص أو كلمة منفردة غاية في القسوة، لكنها محاولة تستحقّ العناء.

الكلمة مسؤولية كبرى، وكلٌّ مسؤول عن كلماته. ثمّة كلمة تشكّل رافعة وجوديّة وتُحدِث دلالة في اتّجاه إنساني، وأخرى تمثّل دلالة موت حضاريّ أو صنم فكريّ يقوّض الحياة ما دونها.

في الدراسة التالية، سيتم استخدام السّيميائية لدراسة دلالات لحظات التغيير الكبرى في سياقات الربيع العربي، وبعض من جُملها العفوية و/أو القصديّة. فاللحظة دلالة زمنية تفيد الامتداد والاتساع كما القِصر القهري أيضًا، وما تفارقها بين سيميائية دلالية و/أو تواصلية من حيث دالّها/ مدلولها، كما ارتباطها في موضوعها وصورتها المفهومية، سوى دائرة من دوائر التقصّي السّيميائي الحديث منهجيًا، بأبعاده اللحظية زمنيًا، والدلالية مكانيًا، والمعنى والانتماء لغةً وفكرًا وعقلًا.

كلمات مفتاحية: السّيميائية، التواصلية، الكتابة، الحرية، الربيع العربي، اللغة كمفارقة.

مشاركة: