مجلة بحثية علمية تصدر كل ثلاثة أشهر

مجلة ( رواق ميسلون ) للدارسات السياسية والثقافية

عن المجلة

مجلة (رُواق ميسلون) للدراسات الفكرية والسياسية والثقافية؛ مجلة بحثية علمية، فصلية، تصدر كل ثلاثة أشهر عن مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر، ولها رقم دولي معياري. وتُعنى بنشر الدراسات ومقالات الرأي الرصينة ومراجعات الكتب، ويتضمن كل عدد منها ملفًا رئيسًا ومجموعة من الأبواب الثابتة. وللمجلة هيئة تحرير متخصِّصة، وهيئة استشارية تشرف عليها، وتستند المجلة إلى أخلاقيات البحث العلمي، وقواعد نشر محدّدة، وإلى نواظم واضحة في العلاقة مع الباحثين، وإلى لائحة داخلية تنظّم عملية التقويم.

العدد الثاني عشر من (رواق ميسلون) - كانون الأول- ديسمبر 2023

تحديات بناء الدولة الوطنية

يتناول العدد الثاني عشر من مجلة )رواق ميسلون( عنوانًا حيويًا لا يزال على مائدة نقاش المثقفين والسياسيين والناشطين هو «تحديات بناء الدولة الوطنية الديمقراطية »، فهو موضوع رئيس ومهم بالنسبة إلى عدد من بلدان المنطقة العربية، بعد الربيع العربي وما انتهى إليه، ولا سيَّما في سورية ومصروتونس واليمن وليبيا والسودان، ولذلك فإنَّه ما زال في حاجة إلى دراسات وبحوث عديدة، إلى جانب الندوات الحوارية، فضاً عن التأسيس الفكري والمبادرات السياسية الفاعلة.

هذا العدد

يتناول العدد الثاني عشر من مجلة (رواق ميسلون) عنوانًا حيويًا لا يزال على مائدة نقاش المثقفين والسياسيين والناشطين هو “تحديات بناء الدولة الوطنية الديمقراطية”، فهو موضوع رئيس ومهم بالنسبة إلى عدد من بلدان المنطقة العربية، بعد الربيع العربي وما انتهى إليه، ولا سيَّما في سورية ومصر وتونس واليمن وليبيا والسودان،

دراسات محكّمة

لقد كانت الدولة خاتمة المسار السياسي العربي، لكن السؤال الذي لا يزال محل بحث يثير الجدل هل كانت هذه الخاتمة خاتمة جيدة أخرجت العرب من أزماتهم أم كانت هي نفسها أزمتهم؟
الدولة التي تَبني قواعدها وأُسسها على الديمقراطية، تختلف بطبيعة الحال عن الدولة التي تسيطر عليها الثيوقراطية، وتتغلغل في مفاصل الحكم، كما أنها تختلف عن الدولة التي يحكمها مجموعة من القوات المسلحة (العسكر)،
نشأت الدولة العربية الحديثة في ظل ظروف تاريخية عامة، كانت غاية في الاستثنائية والخصوصية والتنوع، إذ لم تولد ولادة واحدة موحدة، ففي بعض الأحيان كانت الدولة وما يشبهها موجودة أصلًا، وجاء الاستعمار ليعززها ويقوي من سلطانها، أو لينقضها ويستبدلها بمؤسساته.
تمثَّلت ردَّة فعل أفراد الدولة السورية بعد تكوُّنها بمفهومها الجيوسياسي الحديث برفض مشروع المحاصصة الذي تمخَّض عن سياسة تبادل مصالح الدول الكبرى التي كانت المنطقة تحت وصايتها، فقد تمَّ رسم حدودٍ وهميةٍ لا صلة لها بواقع المنطقة وتقسيماتها الهوياتية،
حفرت الأيديولوجيتان القومية العربية والإسلامي عميقًا في الوعيين السياسي والمجتمعي في سورية، وأثّرتا في مسار البلاد السياسي على امتداد تاريخها المعاصر، من خلال حضورهما الحاسم في معظم الدساتير المتعاقبة،
تناول فيه تأثير الجغرافيا والتاريخ في وعي دروز حوران في سورية وفي أدائهم وعلاقتهم بمحيطهم وبالسلطات المتتابعة، فاستعرض أوضاعهم في ظل الاحتلال العثماني، ثم تحت الانتداب الفرنسي، وتعرض هنا لثورة الجبل والثورة السورية الكبرى في عام 1925،

حوار العدد

مقاربات ثقافية

تُشير الثقافة السياسية إلى مجموعة القيم والمعتقدات والممارسات التي ترتبط بالنظام والمشهد السياسي في بلدٍ ما من البلدان، ويمكن تحديدها عن طريق دراسة كيفية تكوين السياسة والحكم، وكيفية تفاعل المواطنين مع هذه العمليات، ولذلك تتأثر الثقافة السياسية بعوامل عدة،
ما الذي يميز الهوية الثقافية السورية عن غيرها؟ هل يوجد شعب أم شعوب سورية؟ لماذا أخفق السوريون في بناء دولة حديثة على أساس المُواطنة المتساوية؟ ما مسؤولية العوامل الثقافية والاجتماعية في ذلك؟ تحاول هذه الدراسة الإجابة عن هذه التساؤلات،

شخصية العدد

مفكر إسلامي معاصر، ينتمي إلى مدرسة المفكرين الإسلاميين التنويريين، مالك بن نبي ومن قبله محمد إقبال. ولد في قرية بئرعجم، في الجولان السوري عام 1931م، درس الثانوية في القاهرة (الأزهر الشريف)، والتحق بكلية اللغة العربية، ليحصل على إجازة في اللغة العربية منها. تعرف إلى الأستاذ مالك بن نبي
في فترة مبكرة جدًا من حياة جودت سعيد، في الصف الثاني الابتدائي، لاحت أمام ناظريه أسئلة من نمط خاص شغلت باله وحرّكت تفكيره. أسئلة يندر أن تراود طفلًا في مثل سنه، لكن يندر أكثر أن تظل تلاحقه حتى شبابه فكهولته فشيخوخته. كان كتاب التربية الدينية يحتوي على نصّين للتشهد في الصلاة.
اشتهر جودت سعيد في الأوساط الشعبية والسياسية والثقافية العربية بمذهب (اللاعنف)، الذي اتخذه طريقًا للكفاح السياسي والعمل الدعوي والحراك التغييري في العالم الإسلامي. وطبيعي أن هذه الاشتهار لم يأتِ من فراغ، فكتابه الأول (مذهب ابن آدم الأول: مشكلة العنف في العمل الإسلامي)، مخصّص بالكامل لبيان نظريته (اللاعنفية)،
تميز جودت سعيد عن معاصريه بتقديمه أطروحات فكرية جديدة للعقل المسلم؛ لم يتعود سماع مثلها؛ فخالفت أطروحاتُه الفكرية المدارسَ الإسلامية كلَها التقليدية والحَرَكية؛ فكان مجددًا حقيقيًا في الفكر الإسلامي؛ إذ قدَّم هذه الإضافات الفكرية معتمدًا النص القرآني كدليل على صوابية أفكاره أولًا،
من المداخل المنهجية التي تسهل الولوج إلى عالم جودت سعيد الفكري، بحث مرجعية الآباء أو “سؤال التراث”، وهذا البحث كان عقدة العقد في مواجهة الأنبياء لمجتمعاتهم، كانت مشكلة مرجعية الآباء إحدى الإشكالات الكبرى بين الأنبياء وأقوامهم، وبين محمد (ص) وقومه، ويبدو أنها إحدى الحجج الأساسية لدى منتقدي جودت سعيد.
لعل شهرة الشيخ جودت سعيد عند محبيه وناقديه تأتي من طرحه اللافت بنظر أبناء مدرسته، والمثير للجدل عند أنصار الإسلام السياسي، مذهب ابن آدم الأول، والذي يرتكز على الفكرة الجوهرية: لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، والذي على أساسه صنف الشيخ سعيد

دراسات

إن دراسة الذاكرة وبنائها وتكوينها موضوع اهتمام واسع بين عديد من التخصصات، بدءًا من علوم النفس المعنية بالذاكرة كمكون بيولوجي حيوي، يؤسس حياة الفرد، ومرورًا بعلم التاريخ الذي يرصد الذاكرة كجملة من الأحداث المتراكمة عبر الزمن وتشكل فضاءً يحيط بوعي الإنسان ويؤثر فيه، وانتهاءً بعلوم الاجتماع، والأنثروبولوجيا،
يؤكّد الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للطب النفسي “DSM5″، والتصنيف الدولي الحادي عشر للأمراض النفسية “ICD11″، ورأب الفجوة في الصحة النفسية “MHgap”، وهي أهم المراجع الطبية النفسية حتى الآن؛ أن المقاربة الحديثة في علاج الاضطرابات النفسية

إبداعات ونقد أدبي

يُقال، والقولُ ذمّة مفتوحة على الكلام، إنّ ديكًا قالتْ عنه عرافات الطيور، سيولد من بيضة دخيلة، دحرجها زلزالٌ من عشّ دجاجة إلى أخرى، سيغيّر أحوال الدجاج من طيور تطير ذات صوت جميل إلى طيور قد غلّتْ أجنحتها وسُجنت في أمكنتها، ويومًا ما سيستعبدها مخلوقٌ ذو قدمين، حرّ اليدين، فما إنْ سمع الدجاج ذلك حتى أحاطوا أعشاشهم
استعار سروال وقميص صديقه في المهجع. لديهما المقاس نفسه، مع آخرين في المهجع الخامس من الجناح الأبجدي في سجن “صيدنايا” الجميلة.. تقريبًا. كان يردد منذ الصباح، أن زوجته ستحضر إلى زيارته وحدها هذا الشهر.. وحدها.. سيقضي الـ “نصف ساعة” الخاصة بالزيارة معها وحدهما..
خرج (مَجيد الدين عيسى) برفقَة دراويشه من مدينة (قيصري) متجهًا إلى قرية (أكْحصار)، وخلال الطريق توقفوا عند مُرورهم ببُحيرة (سيماف). قال أحد الدراويش لعيسى: (السَّمك هنا وَفير يا سيدي، هل ترغب بتناول وَجبة منه؟) أجاب عيسى: (يوجد هنا مجذوب يُدعى (يوسف الأربعيني) يتجَول في بعض الأحيان على ضِفاف البحيرة،
خرج يسير في أروقة القصر في عمق الليل، كان عاريًا إلّا من سروالٍ داخلي فضفاض، تساوت فتحتا كمّيه ودكّته، وقميص قطني قصير مجعّد بالكاد يغطي سرّة بطنه. كانت ساعة مسيره الليلي، تختلف بحسب ما تناوله من طعام وشراب في المساء الفائت. عيونه نصف مغمضة على الدوام، لا أحد يعلم أو يجرؤ على الاستفسار
– هل جربتَ أن تعودَ بالزمنِ إلى الوراءِ؟ هكذا سألني محمد مع اقترابِنا من مدرسةِ حطينَ الابتدائيةِ التي درسَ على مقاعدِها ولداه جلال وليمار… أجبتُه: – لا…فقال: – أنا أعودُ كُلَّ يوم… بل كُلَّ ساعة… بل أنا أعيشُ في الماضي، فالحادثةُ التي أوقفتْ الزمنَ عندي كَتبتْها الحربُ في رأسي كما كان يكتبُ الإنسانُ القديمُ ليبقى ما يكتُبه مئاتِ السنين… سألتُه:

ترجمات

كنت أودّ التحدث عن “الصداقة” من دون التطرق إلى الحب إن كان بوسعي ذلك، لكن التمييز بين هذين المفهومين ليس سهلًا سواء باللغة العربية أم بالفارسية، لأن هاتين اللغتين العظيمتين تمثلان الحضارة الإسلامية الكلاسيكية[2]. فمن يعرف الفارسية قد يقول إن كلمة دوست تعني “صديق” ودوستي تعني “صداقة”،

مراجعات وعروض كتب​

احتل مفهوم العقلانية مكانة رفيعة ضمن النصوص التأسيسية للفكر العربي المعاصر، تلك التي ما برحت تخضع مضمونه وجدواه لمحكي السؤال والفحص، على النحو نفسه الذي تخضع له المكانة التي يحتلها والصلة التي تربطه ببعض مكوناتنا الثقافية،
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب مسألة الدولة: أطروحة في الفلسفة والنظرية والسياقات، وهو من تأليف الدكتور عزمي بشارة. يتضمن الكتاب أحد عشر فصلًا تتمحور موضوعاتها حول فلسفة الدولة الحديثة ونظريتها ونشأتها،،
يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بطبقة علماء الدين السُّنّة في سورية، وأصولها ومرجعياتها وطرائق عملها ومواقفها، خاصة في ظلّ الاختزال الشائع للإسلام السوريّ، في معظم المراجع الغربيّة، وأحيانًا العربيّة، بجماعة الإخوان السوريّين،

وثائق

شعار-مركز-القاهرة-لدراسات-حقوق-الإنسان2
يعرب مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء استمرار الاستخدام العشوائي للقوة العسكرية بحق المدنيين في غزة وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة من جانب القوات الإسرائيلية في غزة، ردًا على هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. الأمر الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من،
221
كان ميلاد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948 حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، تعبيرًا عن إجماع عالمي على قيم إنسانية سامية، تجسد خلاصة تفاعل كبرى الحضارات والثقافات الإنسانية عبر الزمان؛ بعد مآسي حربين عالميتين.