كلمة العدد
الافتتاحية
دراسات محكّمة
- ورقة خلفية: الوطن المنفي
- أطفالٌ مِن سوريّا، حِرمانٌ مِنَ النَّسَب والجِنْسية، تهْميشٌ واغْتِرابٌ
- وضعية المرأة السورية اللاجئة في المنفى بين النزوح القسري والأمل بالعودة في المخيمات الأردنية
- اللاجئون السوريون في تركيا (الأبعاد والتحديات)
- مفهوم الوطن والمواطنة عند اللاجئين السوريين في تركيا
مقالات رأي
- الحنين والمنفى
- رحلتي من موظّف إلى صحافي
- الواقع الميداني للسوريين، في المنافي، وفي المخيمات
- هوية الأطفال السوريين في لبنان بين الوطن والمنفى
تجارب نساء سوريات في المنفى
- أوراق لا مكان لها من التعريف
- ما لم تلتقطه الصور
- الغُربة الآن وغدًا
- منفى ووطن
- سأخونك يا وطني بالاغتراب!
حوار العدد
- حوار مع جان بيير فيليو؛ الربيع العربي والإسلام السياسي والهويات
- حوار مع نظير حمد؛ أوطان وذوات مفقودة: السلطة، الهوية، النفس
دراسات ثقافية
- من المواطنة إلى الضيافة مرورًا بالمنفى: ثلاثة مفاهيم فلسفياسية
- الكتابة والحرية؛ سيميائيّات الافتراق والمغايرة في الربيع العربي
إبداعات ونقد أدبي
- عن المكان والكلاب والكلام
- قصص قصيرة (قناعة، هلال وصليب، سِـرْب، صفقة)
- أجمع الشمس عن سطوح “خايين” إلى أنتونيو ماتشادو
- نصّ المنفى
- دراسة الهوية السورية؛ من خلال نماذج شعرية مختارة من الشعر السوري المعاصر
ترجمات
مراجعات وعروض كتب
وثائق
- حياة أشبه الموت؛ عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن
- إعلان المنتدى الإقليمي الـ 25 لحركة حقوق الإنسان توصيات إلى القمة من أجل الديمقراطية
كلمة العدد الرابع
هيئة التحرير
تناول العدد الرابع من مجلة (رواق ميسلون) موضوعًا رئيسًا حيويًا بالنسبة إلى سورية والسوريين، وهو موضوع المنفى، لذلك كان عنوانه (الوطن المنفي)، خصوصًا بعد أن أصبح نحو نصف السوريين خارج وطنهم، في المنافي، في بلدان مختلفة، في تركيا والأردن ولبنان وأوروبا، ودول أخرى غيرها. وحاول العدد تسليط الضوء على ظاهرة المنفى من زوايا عديدة، وبطرق متنوعة، بوصفها قضية حيوية، ذات أبعاد متعددة، سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، تؤثر في حياتنا ومستقبلنا،
الافتتاحية
راتب شعبو
كانت الهجرة ظاهرة شائعة في سوريا منذ زمن بعيد، بتأثير الحروب والأزمات الاقتصادية التي كانت تتعرض لها بلاد الشام. الأعداد التي تذكرها الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) كبيرة ومفاجئة، حتى مع الأخذ في الحسبان أن المقصود هي سوريا الطبيعية التي تشمل فلسطين والأردن ولبنان إضافة إلى سوريا الحالية. تذكر الموسوعة مثلاً أن هناك ثمانية ملايين سوريّ في أميركا الشمالية انصهروا في المجتمع الأميركي، وأربعة ملايين ما زالوا متمسّكين بجنسيّتهم ومحافظين على أصولهم.
دراسات محكّمة
ورقة خلفية: الوطن المنفي
هيئة التحرير
كانت الهجرة ظاهرة شائعة في سوريا منذ زمن بعيد، بتأثير لم يكن التحوّل نحو الثقافة في القرن العشرين تحوّلًا اعتباطيًا أو منفصلًا عن التحوّلات السياسية والاجتماعية الكبرى الأخرى، فقد أدّى الانعطاف الكبير نحو الثقافة، ما سُمّي بالتحوّل الثقافي Cultural Turn، إلى إحلال الثقافة محلّ الطبيعة في النقاشات المعاصرة، فكل ما كان يُنسب إلى الطبيعة أصبح يُنسب إلى الثقافة. كان لهذا التحول أسباب علمية وسياسية واجتماعية عدّة. فقد نفى العلم باكتشافاته…
أطفالٌ مِن سوريّا، حِرمانٌ مِنَ النَّسَب والجِنْسية؛ تهْميشٌ واغْتِرابٌ
ريمون المعلولي
عالجت هذه الدراسة مشكلة الأطفال المحرومين من النَسب والجنسية، ما يعادل الحرمان من الهوية. حدث ذلك في سياق الحرب التي تشهدها سوريا منذ عشر سنوات، والتي باتت أزمة ذات أبعاد وجودية.
هدفت الدراسة إلى تعرّف واقع الأطفال المحرومين من الجنسية والنسب…
وضعية المرأة السورية اللاجئة في المنفى بين النزوح القسري؛ والأمل في العودة في المخيمات الأردنية
محـمد الصافـي
شكّلت بلدان الجوار خصوصًا لبنان والأردن وتركيا مقصدًا لعددٍ كبيرٍ من النازحين السوريين الذين هربوا من الحرب المستعرة في بلادهم، نزحوا نساءً ورجالًا وأطفاًلا من كافة الشرائح العمرية إلى مناطقَ مجاورةٍ عدّة، وقد ترك هذا النزوح آثارًا اقتصاديةً واجتماعيةً وسياسيةً جمّةً على البلدان المضيفة، كما ترك آثارًا عديدةً على النازحين السّاعين لإيجاد مكان آمن للعيش…
اللاجئون السوريون في تركيا (الأبعاد والتحديات)
علي سعدي عبدالزهرة جبير
منذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، شهدت المنطقة أكبر موجة هجرة جماعية قسرية في تاريخها، وكان نصيب تركيا من اللاجئين هو الأكبر، بعد أن سمحت السلطات التركية بعبور أفواج اللاجئين وانتهجت سياسة الباب المفتوح في استقبال اللاجئين، وقد أمّنت على حماية السوريون في أراضيها بالعديد من القوانين أهمها قانون (الحماية المؤقتة)، والأخير هو شكل من أشكال الحماية لإيجاد الحلول والتعامل مع التدفق اللجوء الجماعي، وهذا القانون يوفر حقوق ( التعليم والصحة) وغيرها من الحقوق…
مفهوم الوطن والمواطنة عند اللَّاجئين السُّوريين في تركيا
حمدان العكله
أدَّى اندلاع الثَّورة السُّورية عام 2011م ولجوء السُّلطة إلى الخيار العسكريِّ إلى تعرُّض المدن والقرى للقصف والتَّدمير وتهجير سكَّانها منها، ممَّا تسبَّب بموجة نزوحٍ هي الأكبر في هذا القرن. وقد كان لتركيا النَّصيب الأكبر من اللَّاجئين السُّوريين، الأمر الذي دفعنا إلى العودة إلى مفهوم الوطن والمواطنة وتحوُّلاتهما عند اللَّاجئين.
مقالات رأي
الحنين والمنفى
سلام الكواكبي
المنفى أن يكون الإنسان خارج بلده مستقرًا أو مستمرّاً في الانتقال من بقعة جغرافية إلى أخرى. وغالبًا ما ينجم عنه حنينٌ للبلاد التي غادرها، للأهل، للعادات المتروكة، وللغة الأصلية. ومن الناس من لا يتمكن من اعتبار المنفى مسكنًا جديدًا قد قام بالانتقال اليه، بل إنّه مجرّد أرض لجوء مؤقّت بالانتظار، وعلى أمل عودة ممكنة إلى أرض البلاد. ومن الضروري التمييز بين المنفى الذي يُجبَر عليه الإنسان وتدفعه في أحضانه مجموعة متشابكة من الأسباب، منها أسباب سياسية أو اقتصادية أو أمنية أو بيئية…
رحلتي من موظّف إلى صحافي
عدنان عبد الرّزاق
من سوء طالعك كإنسان أن تولد في الشرق المستبد، حتى ربما أتعس من أن تولد في القارّة السمراء المفقّرة المستلبة. ولن أجازف بلعبة المفاضلة في التعاسة بين إنسان يولد ويعيش في سوريا، مع من عاش في غيرها من دول المشرق العربي، بما فيها لبنان الذي نشأنا مُعتقدين أنه بلد الإعلام والحرّية وباريس الشرق، قبل أن يماثل جواره أو يزيد، بعد تملّك الهوس الفارسي النكوصي عبر “حزب الله” من أيّ ملمح إنسانيّ، ليخرج لبنان عن شواذّ قاعدة الشرق ويلتحق بمن حوله عبر قطارات التجويع والقمع وسلب الحريات.
الواقع الميداني للسوريين، في المنافي، وفي المخيمات
حسين قاسم
لا تبحث الورقة هذه في ضرورة الحصول على الإجابة الوافية للسؤال الرئيس حول إمكانية تحوّل البلد الجديد إلى بلد نهائيّ وحقيقيّ للمَنفِيّ/ اللّاجئ، أو حول إمكانية تشكيل السوريين بيئات محلّية في بلدان الشّتات قادرة على تكوين كتلة صلبة داعمة للتحوّلات الجارية في الداخل، لكنها تساهم في الغوص في أعماق ما يمكن تسميته المجتمع السوري المنفيّ…
هوية الأطفال السوريين في لبنان بين الوطن والمنفى
حمّود امجيدل
ازدادت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان مع اشتداد الحرب في سوريا في نهاية العام 2012 وتهجير أهلها قسريًّا، كونها البلد الأقرب للحدود السورية، ويقدّر عددهم حسب إحصاءات مفوضية اللاجئين ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ، ويشكّل الأطفال منهم النسبة الأكبر مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى، وتعاني فئة الأطفال بالإضافة إلى العيش في المنفى من الكثير من الحرمان، وفقدان فرص التعليم، وفقدان عوامل تشكّل الهوية للطفل السوري اللاجئ.
تجارب نساء سوريات في المنفى
أوراق لا مكان لها من التعريف
هوازن خداج
أودّ أن ألفت انتباهكم/نّ إلى أن ما كُتب هنا يخلو من المبالغة، وإنّ لكلّ منّا تجربة مختلفة في رحلة الشتات، وبالنسبة لي فإن ما يُقرأ الآن مجرّد توثيق لأيام تنسحب مني دون أن تنتمي لأيّ زمان أو مكان، فأنا ما زلت “قيد اللجوء”، لم أغادر (هناك) حيث الوطن أو شبه الوطن، ولم أصبح في هذا المكان الذي وصلت إليه بتاريخ 21/ 9/ 2019.
ما لم تلتقطه الصور
وفاء علّوش
لستُ أدري من أين وكيف تبدأ الأشياء؟ عادةً تكون البدايات أكثر الأماكن جمالًا وحماسًا في الحكايات، لكنّ ذلك قد يصبح عصيًّا في الحكايات التي تشبه حكاياتنا، الحكايات المتخمة بالقهر والألم، وتغطّي مشاهدها مساحاتٍ كبيرةً من بقع الدم.
الغُربة الآن وغدًا
يارا وهبي
في عام 2012 حطّت قدماي في غابات ألمانيا الكثيفة فجأةً بفضل قصّة حبّي الفريدة، من قلب دمشق إلى قلب ألمانيا الأخضر، إلى مدينة صغيرة، وصلت. لا ضجيج ولا فوضى ولا شيء يشبه ما تركته خلفي، سُكون لم أختبره في أيّ مدينة من مدن سوريا، ولا حتى في القرى البعيدة. منزل صغير دافئ، وأناس بعيدون، وملامح الحياة كلها جديدة. الحرب في سوريا لم تكن بعد قد بدأت والحرب في ألمانيا منذ زمن ليس ببعيد قد انتهت، لكنّ الألمان يبدون…
منفى ووطن
بيان ريحان
“لن تكوني في ألمانيا رئيسة مكتب المرأة، ولن تجدي فرصة عمل بسهولة، عليك أن تبدئي ليس من الصفر، بل من تحت الصفر، هنا حيث لا أحد يعرفك”.
هذه الكلمات قالها زوجي لي في اجتماعنا الأول الذي كنّا نخطّط فيه لرحلة السفر إلى ألمانيا، اعتقدت وقتها أنها مزحة منه، لكن بعد وصولي واستقراري في ألمانيا، لم تصبح حقيقة فحسب، بل فاجعة أعيشها بشكل يومي.
سأخونك يا وطني بالاغتراب!
إيمان خليل
سألت نفسي مرةً إن كان سيعرفني هذا الوطن العالق في حنجرتي بعد أن غيَّرت الغربة ملامحي، أو إن كان قادرًا على أن يستحضر طيف أبنائه؛ وهو الوطن الذي بالكاد يبتلع أنفاسه غارقًا في الدماء بين الشهيق والزفير. هل ما زال من الصابرين؟!
في الغربة لا تمتلك إلا ذلك الشغف لتحقيق هدفك الذي ترنو إليه، بينما ينمو شعور الانتماء والحنين إلى ذلك الوطن المغروس حبّه في وجدانك، فلا يفارق خيالك. حتى أزماته نشعر بها أضعاف ما يشعر بها القاطنون فيه، ويصبح الوطن أغلى وأثمن.
حوار العدد
حوار مع نظير حمد؛ أوطان وذوات مفقودة: السلطة، الهوية، النفس
أجرت الحوار: نور حريري
نور حريري: مساء الخير وأهلًا بكم في جلسة حوارية جديدة من جلسات مجلة رواق ميسلون، جلستنا الحوارية اليوم بعنوان أوطان وذوات مفقودة: السلطة، الهُوية، النفس.
الهجرة، النزوح، اللجوء، النفي..
حوار مع جان بيير فيليو؛ الربيع العربي والإسلام السياسي والهويات
أجرى الحوار: راتب شعبو
في مقابلة لك مع مجلة إسبري في 2013، قلت “يذهب كلّ جهد النظام السوري هباءً باتجاه إعادة استقطاب 1979-1982، والذي كان استقطابًا طائفيًّا”. لم يفلح هذا التخمين، لماذا برأيك؟ هل لأن الاستقطاب الطائفي في سوريا أقوى من الاستقطاب القائم على المصالح؟ هل المشكلة في الوعي، أي في عدم وعي الناس لمصالحها، أم المشكلة في….
دراسات ثقافية
من المواطنة إلى الضيافة مرورًا بالمنفى: ثلاثة مفاهيم فلسفياسية
خلدون النبواني
يجد مفهوم المواطنة الحديث أصوله الأولى عند الإغريق بمعنى polis حيث ظهرت التشكيلات السياسيّة للمُدن/ الدُّول cités-Etats grecques التي عرفت أولى الصيغ القانونيّة للديمقراطيات، وتحوّلت السياسة فيها إلى موضوعٍ سياسيٍّ وفلسفيٍّ وقانونيٍّ شبه مُستقلٍّ بذاته. ففي مدينةٍ كأثينا…
الكتابة والحرية؛ سيميائيّات الافتراق والمغايرة في الربيع العربي
جمال الشوفي
الكلمة وجود يحاول الاكتمال، والدلالة كما المعنى ترتقي بذواتنا الضعيفة لمصاف الوجود الإنساني، والحرية شرطها الأول. وحيث إن الواقع الإنساني متعدّد الأبعاد يصبح إيجازه في نص أو كلمة منفردة غاية في القسوة، لكنها محاولة تستحقّ العناء.
إبداعات ونقد أدبي
عن المكان والكلاب والكلام
نبيل الملحم
هي حكاية “لغة”، ولغة لا تعني المزيد من الكلام، والمثال قد يحضر سريعًا من دون الحاجة إلى البراهين، لقد أخذنا عبرها (أندريه مالرو) إلى “الكائن والعدم” و”القيء” و”الذباب”، والأيدي القذرة”، ومع كل من عناوينه يذهب الرجل إلى “الحكي” عن “اللامبرّر” وعن “اللامعقول”، عن رماد المعنى، والهزائم والخيبة، ويوم جاء سارتر اختزل كل ما سبق بمصطلح “العبث”،…
قصص قصيرة (قناعة، هلال وصليب، سِـرْب، صفقة)
لؤي علي خليل
قناعة كل يوم تستيقظ قبل شروق الشمس وتلف شطيرة الجبنة مع المرتديلا كما يحبها وحيدها المدلل (عامر)، وتضعها على الطاولة الصغيرة ليأخذها معه إلى المدرسة، ثم تعود لتكمل نومها، وعندما تستيقظ تكتشف أن الشطيرة لا تزال على حالها فوق الطاولة، فتحزن لأنه سيُكمل …
أجمع الشّمس عن سطوح “خايين”؛ إلى أنتونيو ماتشادو
ميسون شقير
كما لو كنتَ ميتًا
وكما لو كنتُ أنا
ما أزالُ حيّةًّ….
نصّ المنفى
أسامة هنيدي
كثيرةٌ هي التحوّلات النفسيّة والاجتماعيّة التي عانى منها السّوريّونَ عمومًا على امتدادِ السنواتِ العشرِ العجافِ من عمرِ الثورةِ السوريّة، وعلى وجهِ الخصوص، لدى الفئةِ المبدعة منهم على المستوى الأدبيّ، والتي وجدتْ نفسها فجأةً خارجَ عوالمها المألوفةِ، بفعلٍ دفعها نحوَ خياراتِ الحياة في المنافي مقابلَ مصائرَ تَعِدُ بالقلقِ والخوفِ وانسدادِ الآفاق، إنْ لم تكنْ بالموت إمّا جسدًا بفعلِ آرائهم السياسيّة وانحيازهم لقيمِ الحقّ ودفاعهمْ عنها، أو نفسيًّا بفعل هول الفاجعةِ السوريّة، وعدم قدرتهم على التأقلمِ …
دراسة الهويّة السوريّة؛ من خلال نماذج شعرية مختارة من الشعر السوري المعاصر
علا الجبر
يبدو أن الحديث في الأدب والنقد لا يعدو أن يكون ضربًا من ضروب اللامعقولية في واقع يلهث وراء كسرة الخبز، ولكن أيصل بنا الحال إلى أن ننكر أنه فعلٌ إنساني؟ بل الأدب فعل إنسانيّ في أسمى صوره، وهذا ما يجعله من كماليات عصر الجنون الذي نعيش في دوّامته.
ترجمات
صور اللاجئين السّوريين في السّرد السّائد: دراسة حالة لبنان
ترجمة ورد العيسى
تعيد هذه الورقة النّظر في الصور التي ارتبطت بأزمة اللاجئين السوريين بين عامي 2015-2018 من خلال دراسة حالة تبحث في صور السّرد السّائد. تتمثّل المساهمة الرئيسة للورقة في إقامة صلة بين السرد السائد والصور السلبية للاجئين السوريين، وإيجاد أوجه التشابه بين الخطابين الإعلامي والسياسي المحيطَين بهذا الموضوع. الحجة الرئيسة هي أنّ السرد السائد قد ساهم بشكلٍ كبيرٍ في إيصال صورةٍ سلبيةٍ عن اللاجئين السوريين للمجتمعات المضيفة لهم من خلال تنميطٍ مبتذلٍ. فاقم السرد السائد الصورة السلبية للاجئين السوريين من خلال المبالغة في ردّ الفعل والذعر والتركيز على المشاكل الأكثر حساسية وإثارةً للجدل في المجتمعات المضيفة، مثل: الديموغرافيا والبطالة والأمن.
مراجعات وعروض كتب
قراءة في كتاب (خارج المكان) لإدوارد سعيد
فادي كحلوس
هذا الكتاب، هو رحلة في ذاكرة “إدوارد سعيد”، ذاكرة تجوب تفاصيل الأشخاص والأمكنة، وتستعرض صراعات طفوليّة بريئة؛ هزائم وانتصارات. ذاكرة تعوم على سطح تناقضات الهوية والثقافة. ما دوّنه “إدوارد” في كتابه هذا، يتعدّى، بالتأكيد، حاجز النوستالجيا، فقد ذهب إلى ما هو أبعد من حنين إلى ماضٍ
وثائق
حياة أشبه الموت؛ عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن
(تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2021)
اقرأ المزيد…
إعلان المنتدى الإقليمي الـ 25 لحركة حقوق الإنسان توصيات إلى “القمة من أجل الديمقراطية”
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
اقرأ المزيد…