دوامة الأسياد والرعايا تُضيِّق الخناق على الخلاص العربي
حيث تحكم ثنائية طرفي النقيض: الجلاد والضحايا، السيد والعبيد، المستبد والمظلومين، يمكن افتراض أن الواحد شرط لوجود الثاني من هذه الثنائية القاهرة، وأن الفكاك منها يبدو صعب المنال إلا إن حدثت تحولات عميقة في الأفكار وتهذيبٌ متقدمٌ للغرائز،