نزوع الضحية إلى السيطرة
يُصنع التاريخ مرتين، المرة الأولى في الحقيقة، والأخرى في اللغة. الأولى هي صناعة الواقع، والأخرى هي صناعة الرواية. في الصناعة الأولى يتحقق التاريخ بوصفه أحداثًا ووقائع سياسية أو عسكرية أو علمية… إلخ. هذه صناعة حقيقية، ليس بمعنى أنها تصنع الواقع المادي المباشر بقواه وعلاقاته وعمرانه وحدوده فحسب،