الربيع العربي الذي لم يحن موعده، ولا سيّما في لبنان وسورية
تردّدت كثيرًا قبل أن أكتب، لأني ما زلت حائرًا في العثور على جواب عن سؤال الربيع العربي في ذكرى عشريته الأولى: هل هي مناسبة للاحتفال أم للعزاء؟ وهل يمكن للإقرار بالهزيمة، أن يؤسس لنصر ما، في مكان ما، من هذا العالم العربي.
أعرف أن كثيرًا من الكتاب والباحثين العرب