رحلتي من موظّف إلى صحافي
من سوء طالعك كإنسان أن تولد في الشرق المستبد، حتى ربما أتعس من أن تولد في القارّة السمراء المفقّرة المستلبة. ولن أجازف بلعبة المفاضلة في التعاسة بين إنسان يولد ويعيش في سوريا، مع من عاش في غيرها من دول المشرق العربي، بما فيها لبنان الذي نشأنا مُعتقدين أنه بلد الإعلام والحرّية وباريس الشرق، قبل أن يماثل جواره أو يزيد، بعد تملّك الهوس الفارسي النكوصي عبر “حزب الله” من أيّ ملمح إنسانيّ، ليخرج ..