فرج بيرقدار

فرج بيرقدار

شاعر وصحافي سوري من مواليد حمص 1951، حاز إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها/ جامعة دمشق. عضو اتحاد الكتَّاب في السويد، عضو نادي القلم في السويد، عضو شرف في نادي القلم العالمي، عضو في رابطة الكُتَّاب السوريين المؤسسة في 2012. اعتُقل عدة مرات، أولها في عام 1978، واعتُقل آخر مرة في آذار/ مارس 1987 بسبب انتمائه إلى حزب العمل الشيوعي، ودام اعتقاله أربعة عشر عامًا. صدر له ثماني مجموعات شعرية وكتاب عن تجربة السجن، وكتاب عن رحلة هولندا: (وما أنت وحدك، دار الحقائق، بيروت 1979)، (جلسرخي" رقصة جديدة في ساحة القلب"، دار الأفق، بيروت 1981)، (حمامة مطلقة الجناحين، دار مختارات، بيروت 1997)، (تقاسيم آسيوية، دار حوران، دمشق 2001)، (مرايا الغياب، وزارة الثقافة، دمشق 2005)، (خيانات اللغة والصمت، دار الجديد، الطبعة الأولى- بيروت 2006)، الطبعة الثانية عن دار الجديد- بيروت 2011)، (أنقاض، دار الجديد، بيروت 2012)، (الخروج من الكهف.. يوميات السجن والحرية. جائزة ابن بطوطة 2012)، (تشبه وردًا رجيمًا، دار الغاوون 2012)، (قصيدة النهر، دار نون 2013).

مقالات الكاتب

نوع من الاعتذار لصديقي غسان الجباعي

ليس كلُّ شيءٍ أسودَ بإطلاق، وإلا لسقط البياضُ، ومن ثمّ سقطَ المعنى، ولهذا فإنَّ اعتقالَكَ بالتمام والكمال غيرُ ممكن.
وليس كلُّ شيء أبيضَ بإطلاق، وإلا لسقط السوادُ، ومن ثمّ سقط المعنى، ولهذا فإن حريتَكَ بالتمام والكمال غيرُ ممكنة.
لا أبتغي هنا الثنائياتِ ولا المتناقضاتِ، بل أبتغي استحضارَ ميلِ غسان إلى رؤيةِ جدلِ الأمور

اقرأ المزيد »

رُقيم تدمري
أواخر القرن العشرين

كُنَّا..
تسعةَ عشرَ نجمًا
أو كلبًا
أو ضحية
تسعةَ عشرَ نبيًا أو شيطانًا
خارجين حتى على أنفسهم
تسعةَ عشرَ سؤالًا
مختومًا بالشمع الأحمر
تسعةَ عشرَ مطرودًا
من رحمة المقبرة
تبادلنا الكثير من الحب
والجوع
والمستقبل
الكثير من القيود والملامح
والطعنات
تمارين أوّليَّة

اقرأ المزيد »

أريد

أريد سرج حصانٍيصلح أن يكون وطنًاأو يوصلني إلى غربةٍأشتهيها. أريد أغنيةًتملؤني فرحًاوحزنًا وتحدّيًاوتوازنًا وإيقاعات. أريد أحلامًا لا كوابيسغيومًا ريَّانةً لا أضغاث أمطاركيَّاً لأصحو وإن لم يستفحل الداءصرخاتٍ تكفيلإيقاظ الناس والآلهة والشياطين. أريد بحرًامن خارج بحور الشعروبعيدًا عن البحر الأبيض المتوحِّشبحرًا يتسع كعيون البابِلِيَّاتوتتثنَّى أمواجه كأردافٍ وخصور. أريد إلهًاتليق به الألوهةجنونًا تليق به الحكمةشوكًا يليق به

اقرأ المزيد »