مصطفى خليفة

مصطفى خليفة

روائي وكاتب سياسي سوري، مواليد 1948 في جرابلس، سوريا. درس خليفة الفن والإخراج السينمائي في فرنسا، واعتقل في مطار دمشق بمجرد عودته من باريس. احتُجز خليفة من عام 1982 إلى 1994، دون محاكمة في مختلف سجون أمن الدولة، بما في ذلك سجن تدمر سيئ السمعة. هاجر في عام 2006 إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم انتقل إلى فرنسا - حيث لا يزال يعيش اليوم، وفي عام 2015 نال جائزة ابن رشد لحرية الفكر. نشر أولى رواياته في سنة 2008 بعنوان "القوقعة: يوميات متلصص"، وهي واحدة من أكثر روايات أدب السجون العربية شهرة، وصرّح خليفة مرات عديدة أنه يعتبر روايته هذه عن سجن تدمر "وثيقة وشهادة". نُشرت الرواية أول مرة بالفرنسية بعد أن ترجمته ستيفاني دوجول عن طريق الناشر الفرنسي "Actes Sud"، لأن الناشرين العرب كانوا حذرين في البداية من نشرها. وبعد عام نشرت دار الناشر العربية دار الآداب في بيروت الكتاب بلغته العربية الأصلية. تمت ترجمة الكتاب بعد ذلك إلى اللغة الإنجليزية بواسطة بول ستاركي ونشرته إنترلينك بوكس. كما تمت ترجمته إلى عدة لغات أخرى، بما في ذلك الإيطالية والإسبانية. في عام 2019 تم نشره باللغة الألمانية أيضًا. صدرت له رواية "رقصة القبور: السرداب" عام 2016 عن دار الآداب للنشر والتوزيع ببيروت، استهلّها بطرح سؤال وهو "ماذا لو لم يكن حافظ الأسد موجودا؟"، فاتحًا الأبواب أمام تخيّل واسعٍ لمجريات التاريخ السوري، في ربط لمعالمه المتخيّلة بفروض تاريخية حملت في طياتها حكايات من الأساطير الشعبية، عن قصص العرب القديمة بعد الإسلام وصراعاتهم.

مقالات الكاتب

حوار مع الكاتب الروائي مصطفى خليفة

بين أوائل عام 1979، تاريخ اعتقالك الأول، وأواخر عام 1994، تاريخ نهاية اعتقالك الثاني، أمضيت ثلاثة عشر عامًا في سجون نظام الأسد. بعد مرور نحو ثمانية وعشرين عامًا على الإفراج عنك، ومع معرفتنا بأنّ \نهاية روايتك “القوقعة” تترك انطباعًا بأن المساحات داخل السجن وخارجه غير قابلة للتمييز،

اقرأ المزيد »