حالة الاستثناء في سورية الأسد

تحاول هذه الدراسة أن تفكر تحليليًا ونقديًا، في الواقع السياسي العربي، من خلال الأدوات والمفهومات، التي أنتجتها الخلفيات الفلسفية والسياسية للمفكر والفيلسوف جورجيو أغامبين. وهي مفهومات ساهم في سيرورة تشكلها كثيرٌ من المرجعيات الفلسفية والمعرفية والإبستمولوجية، والسياسية، والأيديولوجية.

تحليل النوع الاجتماعي في إطار قانون الأحوال الشخصية المصري: “نحو فهم لتجارب الضحايا”

تقدم المنطقة العربية بتنوعاتها الثقافية والاجتماعية عديدًا من التحديات التي تواجه المرأة، والتي تختلف باختلاف السياقات المحيطة بها. ومن أبرز هذه التحديات الدور الذي يُفرض عليها كضحية، وهو مفهوم مركزي في الدراسات النسوية؛ إذ يساهم في تحليل الظواهر الاجتماعية.

جدلية المظلومية والكراهية في سياقات الخطاب العربي

لا ينحصر خطاب المظلومية في كونه مجرد صرخة احتجاج عابرة، لكنه طريقة في التفكير وبناء العلاقة مع الآخر. الأمر الذي جعل الإنسان على الدوام ضحية للآخرين ولأفعالهم أكان ذلك على مستوى الوعي أم اللاوعي. الأمر الذي يؤدي إلى نفي كل مسؤولية لهذا الإنسان عن صنع واقعه،

العرب وخطاب الضحيّة: هل حان وقت التحرّر من التماهي مع “الأطراف” و”الهامش”؟

شكّلت فكرة الهجوم على فلسفة التاريخ الغربي، وخاصة بشكلها الجدليّ الهيغليّ، نقطة انطلاق الثورة الفكرية التي أنتجت خلال القرن العشرين عديدًا من مجالات الدراسات النقدية التي تهاجم المركزية الأوروبية وخطاب التفوّق الثقافي الغربيّ.

نزوع الضحية إلى السيطرة

يُصنع التاريخ مرتين، المرة الأولى في الحقيقة، والأخرى في اللغة. الأولى هي صناعة الواقع، والأخرى هي صناعة الرواية. في الصناعة الأولى يتحقق التاريخ بوصفه أحداثًا ووقائع سياسية أو عسكرية أو علمية… إلخ. هذه صناعة حقيقية، ليس بمعنى أنها تصنع الواقع المادي المباشر بقواه وعلاقاته وعمرانه وحدوده فحسب،