مهمتان مستحيلتان، ولكن!

مهمتان مستحيلتان، ولكن!

أنتج الواقع مهمتين مستحيلتين أمام قوى “ثورة الحرية والكرامة” السورية:
الأولى هي مهمة إسقاط نظام الاستبداد؛ أمّا الثانية فهي تجاوز عقليته وأيديولوجيته وممارساته في أثناء وبعد سقوطه. وبهاتين النقطتين تتعيّن هزيمة قوى الثورة.
في الحقيقة، إن المهمتين متداخلتان،

ثورات الشعوب السورية: خرافات سياسية و”سلفيات” رومانسية راسخة

ثورات الشعوب السورية: خرافات سياسية و”سلفيات” رومانسية راسخة

قبل الدخول في صلب الحديث، ومحاولات الإجابة عن الأسئلة المطروحة في ملف “الثورة السورية: قراءة في أسباب الهزيمة وما بعدها”، سيقدّم كاتب هذه المقالة ملاحظتين تحملان دلالة وظيفية، وربما تصلحان لأن تكونا مدخلًا لمساهمته في هذا الملف.

الثورة السورية: قراءة في أسباب الهزيمة وما بعدها

الثورة السورية: قراءة في أسباب الهزيمة وما بعدها

منذ خروج الاستعمار الغربي من منطقتنا بعد الحرب العالمية الثانية وإنشاء منظمة الأمم المتحدة، تحاول أميركا التي أصبحت زعيمة (العالم الحر) والقطب الأقوى في عالم ثنائي القطبية، العودة إلى المنطقة بشتى الوسائل وبمختلف الحجج، تارة باسم ملء الفراغ،