علم الاجتماع وما بعده: الفاعل، والوقوع كضحية، وأخلاقيات الكتابة (غودرون دال)

اتخذ خطاب التنمية منحىً نيوليبراليًا خلال العقود الماضية. وبموازاة ذلك، أصبح خطاب العلوم الاجتماعية أكثر توجهًا نحو مسائل فاعلية الأفراد الفردية. وغالبًا ما يُعبّر عن هذا التركيز على الفاعلية الفردية، ضمن الأدبيات السوسيولوجية والأنثروبولوجية حول التنمية،

التعدّديّة الثقافية

لقد ظلت التعددية الثقافية ميزة تعريفية لكثير من المجتمعات الغربية منذ الثلث الأخير من القرن العشرين على أقل تقدير، غير أنها قد واجهت معارضة معتبرة خلال العقدين الأخيرين. كان معظم هذه المعارضة قد نشأ في سياق الإرهاب المرتكب باسم الإسلام، في ظل تصورات نظرت إلى المجتمعات الأقلوية المسلمة