ذواكر مُقرصَنة
عندما كنت في السنة التاسعة من عمري ذهبت برفقة أمي من دمشق إلى حماه، وكان غرضها من الزيارة أن تكون إلى جانب أختي في ولادتها، فصحبتني معها رفيق طريق. في اليومين التاليين لوصولنا أصبتُ بالتهاب السحايا، الذي كان متفشيا في المنطقة في ذاك الصيف الذي جرت في نهايته دورة ألعاب البحر الأبيض