الثورة بين آلام الذاكرة ومخاض المستقبل
كنت في الشهر السابع من الحمل حين قدم محمد البوعزيزي نفسه قربانًا من نارٍ أشعلت ثورة. ومع هتاف الملايين في شارع الحبيب بورقيبة، “الشعب يريد اسقاط النظام”، رفرفت روحي وأنا أربّت على بطني المكوّرة، فترد ضربات طفلي القادم صداها، أضحك “إنه في تظاهرة الآن”