عشر سنوات ونحن نقاوم اليأس
إن كان هناك من وصف بكلمتين لعام ألفين وعشرة، فأعتقد أن “عام اليأس” هو أول ما يتبادر إلى ذهني. كانت قد مرت خمس سنوات على اهتمامي واشتغالي بقضايا المرأة والطفولة في سوريا، وسبع سنوات على بداية نشري للقصص القصيرة الساخرة في مناشير المعارضة، كان الأمل بضوء تسرّب من فجوة في آخر النفق