فواز حداد

فواز حداد

كاتب وروائي سوري من مواليد دمشق سنة 1947، إجازة في الحقوق من جامعة دمشق. كتب القصة القصيرة والمسرح والرواية، لكنه لم ينشر أيًا منها حتى عام 1991. شارك كمُحكِّم في مسابقة حنا مينه للرواية، وشارك أيضًا في الإعداد لموسوعة "رواية اسمها سورية". نُشرت مجموعته القصصية الوحيدة، وهي "الرسالة الأخيرة"، في العام 1994، وروايته الأولى "موزاييك، دمشق 39" في العام 1991، ثم توالت أعماله خصوصًا في الرواية. من أعماله الروائية الأخرى: (تياترو، 1994)، (صورة الروائي، 2007)، (الولد الجاهل، 2000)، (الضغينة والهوى، 2001)، (مرسال الغرام، 2004)، (مشهد عابر، 2007)، (المترجم الخائن، 2008)، (عزف منفرد على البيانو، 2009)، (جنود الله، 2010)، (خطوط النار)، 2011)، (السوريون الأعداء، 2014)، (الشاعر وجامع الهوامش، 2017)، (تفسير اللاشيء، 2020)، (يوم الحساب، 2021). وله مجموعة قصص قصيرة بعنوان (الرسالة الأخيرة)، صدرت عن وزارة الثقافة عام 1994. وله أيضًا منشورات أخرى: (الواقع أولًا: شهادة روائية)، (الثورة السورية: الأيام الأولى من يوم الغضب إلى يوم الحسم، 2013).

مقالات الكاتب

هل للسجن أدب؟

في عام 1963 قاد الضابط “زياد الحريري” انقلابًا عسكريًا أسقط عهد الانفصال؛ كان وراءه ضباط ناصريون وبعثيون. عقب نجاح الانقلاب، باشر الضباط البعثيون احتكار الانقلاب لحسابهم، بتصفية الضباط الناصريين، بإبعادهم عن مناصبهم وتسريحهم.
بالعودة إلى عهد الانفصال، كانت المدارس والجامعة مراكز صراعٍ بين الانفصاليين والوحدويين.

اقرأ المزيد »