الخيال؛ نجاة من ورطة الواقعية
لاذ الإنسان الأول إلى كهفه حاملًا ورطته “عجزه”، واضعًا رأسه بين ركبتيه، لكن ما لبث أن أغمض عينيه حتى هرع إلى أقرب حائط، راسمًا ما تراءى له في مخيلته، تلك الصورة التي كانت بذرة نيّئة في رحم الإبداع الإنساني قبل أن يتكلم ويعبّر عمّا يعتريه من مخاوف، وما يطرق مخيلته من أسئلة. إنّه الإنسان القديم