Picture of أمل فارس

أمل فارس

كاتبة ومترجمة سوريّة من مواليد السويداء 1982، تقيم حاليًا في ولاية نيويورك الأميركية. تترجم عن اللغة الإسبانية وإليها، عضو في جمعية المترجمين الأميركية ATA وعضو في رابطة الكتّاب السوريين. نُشرت مقالاتها في عدد من الصحف والمواقع العربية مثل رمّان والجمهورية ورصيف22 والقدس العربي وألترا صوت وجدلية وتكوين ودحنون وغيرها. بدأت ككاتبة إبداعية ثم كمترجمة متطوعة في موقع الأصوات العالمية منذ 2015. كما تصدر ترجمتها لعدد من الشعراء السوريين دوريًا في مجلة دائرة الشعر المكسيكية. طالبة في كلية مونرو في قسم الآداب والعلوم الإنسانية. وحاصلة على شهادة مستشار في حقوق الإنسان من المعهد الدبلوماسي الأميركي USIDHR. من ترجماتها الصادرة: (دردشة معلنة 2018، مجموعة مقابلات عن دار ممدوح عدوان)، (الطفرات 2020 عن دار تكوين الكويتية، تأليف خورخي كومنسال)، (رسالة إلى ستالين 2021 عن دار ممدوح عدوان، تأليف فرناندو أرّبال)، (ملاك الجليل 2023 عن دار المدى، تأليف لاورا ريستريبو).

مقالات الكاتب

مفهوم الضحية، من المعاناة إلى البطولة

تعود كلمة الضحيةvictima في جذرها اللاتيني إلى كلمة victa أو مُقيّد، وتُشير إلى الحيوان الذي يُقدّم كذبيحة للآلهة. وهي في معناها الأعمق العجز أو اليأس، المرتبط بأفكار السلبية والكارثية – أي التقييد ضدّ إرادة المرء – فضلاً عن مشاعر الخوف والذعر والحزن في مواجهة موقف متطرّف قسريّ لا مفرّ منه.

اقرأ المزيد »

خوليو كورتاسار يُراسل ماريو فارغاس جوسا

خوليو كورتاسار؛ روائيّ وشاعرٌ ومترجمٌ أرجنتينيّ، ولد في بروسيلا- بلجيكا عام 1914، ويعرف بكونه أحد أشهر أدباء الحداثة في أميركا اللاتينية، حيث كسر القوالب الشّائعة عبر اتّباع سردٍ خارجٍ عن المألوف، إن كان في راجويلا أو في الكرونوبيوس والفاماس.

اقرأ المزيد »

هنا دُفِنتْ طفلة تلبس كنزة خضراء مجهولة الهوية

هذه العبارة التي كُتبت على شاهدة قبر إحدى ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير الماضي من أقسى العبارات التي يمكن أن تُكتب لتدلّ على رُفات إنسان، إلا أنّها قد تكون التّوصيف الأكثر مقاربةً للثورة السورية. تأخّرت نجدتها، فسُلِبت منها الحياة،

اقرأ المزيد »