هنا دُفِنتْ طفلة تلبس كنزة خضراء مجهولة الهوية
هذه العبارة التي كُتبت على شاهدة قبر إحدى ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير الماضي من أقسى العبارات التي يمكن أن تُكتب لتدلّ على رُفات إنسان، إلا أنّها قد تكون التّوصيف الأكثر مقاربةً للثورة السورية. تأخّرت نجدتها، فسُلِبت منها الحياة،