ابنة السطح..قصة قصيرة
سبقتُها إلى محطةِ الحافلاتِ، حاذرتُ التزحلق ببقايا الثلج، ركنتُ ما اشتريته لغداء هذا اليوم جانبًا، أزلتُ قبعتي وحرّرتُ كفي من جيبي علّي أخفف غموضَ هيئتي لو صافحتها، أخذت نفسًا عميقًا بعد إحساسي بنظرتها تثقب ظهري، استدرت، لا أحد. ترصدت المنطقةَ بنظرات عشوائية، الرياح شمالية والوجوهُ بالكاد مكشوفة،