في وداع غسان
ما أشقاني لغيابك يا غسان!
لا تتوجَّع روحي من سرعة رحيلك، أو من أسباب غيابك، فالرحيل توأم الحياة، وجهها الآخر، بيد أن غياب صديق، بالقرب الذي كنَّا عليه معًا، يُضعف بهجة الحياة فيَّ، ويُنقص من مبرّرها عندي، المرّة تلو المرّة.
الأصدقاء، مثلك يا غسان، إحدى دعائم حياتي، وحوافز المُضيّ والاستمرار لديَّ.