جَدِيْس
وقفَتْ في ساحة الأمويين تنظر بعينيها الزرقاوين إلى الأفق..
طار الحمام فجأة مجلجلًا بأجنحته، فارتعد شعرها بنسمةٍ عصفَتْ، ثم غاب الحمام، وغابَتْ جلجلته.
وقفَتْ في ساحة الأمويين تنظر بعينيها الزرقاوين إلى الأفق..
طار الحمام فجأة مجلجلًا بأجنحته، فارتعد شعرها بنسمةٍ عصفَتْ، ثم غاب الحمام، وغابَتْ جلجلته.
على الرغم من أن النقد لاحقٌ للأدب في أغلب مراحله، خاصة في الأدب العربي، إلا أنه ليس أداة لغوية تحليلية بحت، وإنما انبثاق من تيارات فكرية فلسفية، يمارس عمله في إطار البعد الإنساني المكتوب شعرًا ونثرًا.
يبدو أن الحديث في الأدب والنقد لا يعدو أن يكون ضربًا من ضروب اللامعقولية في واقع يلهث وراء كسرة الخبز، ولكن أيصل بنا الحال إلى أن ننكر أنه فعلٌ إنساني؟ بل الأدب فعل.
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر