ناجي العلي.. أيقونة خالدة

ناجي العلي أيقونة في مسيرة النضال الفلسطيني، فنان مبدع وعبقري وسياسي واجه الظلم بريشته وفكره، استطاع من خلال رسومه التي تجاوزت 40 ألفًا أن يشرح الواقع العربي. كان جريئًا وصريحًا إلى أبعد الحدود من دون أن يهادن في قضيته الأساسية فلسطين، استطاع أن يلامس هموم وتوجهات الشارع العربي.

ناجي العلي.. رسومه التي تنمو بعد وفاته كنبات الحنظل

كم من “حنظلة” كان سيرسم الراحل ناجي العلي لو كان في قيد الحياة احتجاجًا على الحرب على غزة؟ هل كانت سحنته ومضمونه سيتغيران أم سيرخي يديه المكتفتين ويدير وجهه إلينا؟ وكم من “فاطمة” التي لا تهادن ستتناسخ على أوراقه بقلمه الرصاصي،

ناجي العلي.. حنظلة أدر وجهك

منذ أشهر ونحن يا ناجي العلي نريد إيقاظك من نومك، ونريد أن نهمس لك في قبرك، ونرجوك كي تمسك قلمك وتعيد رسم حنظلة من جديد، نريد إخبارك بما حدث مما يستوجب معه أن يغير حنظلة وقفته وموقفه، فيستدير ليرى البركان الذي اجتاح العالم، البركان الفلسطيني الذي دفع بالناس في الأنحاء كلها للخروج إلى الشوارع