هوية الأطفال السوريين في لبنان بين الوطن والمنفى
زدادت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان مع اشتداد الحرب في سوريا في نهاية العام 2012 وتهجير أهلها قسريًّا، كونها البلد الأقرب للحدود السورية، ويقدّر عددهم حسب إحصاءات مفوضية…
زدادت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان مع اشتداد الحرب في سوريا في نهاية العام 2012 وتهجير أهلها قسريًّا، كونها البلد الأقرب للحدود السورية، ويقدّر عددهم حسب إحصاءات مفوضية…
توحي مفردة المنفى للوهلة الأولى إلى المكان بوصفه حيّزًا جغرافيًّا غريبًا عن طفولتنا وماضينا، يقطنه المرء بطريقة قسريّة، كما يوحي إلى حالة مؤقّتة ويحمل في طيّاته…
من سوء طالعك كإنسان أن تولد في الشرق المستبد، حتى ربما أتعس من أن تولد في القارّة السمراء المفقّرة المستلبة. ولن أجازف بلعبة المفاضلة في التعاسة بين إنسان يولد ويعيش في سوريا، مع من عاش في غيرها من دول المشرق العربي، بما فيها لبنان الذي نشأنا مُعتقدين أنه بلد الإعلام والحرّية وباريس الشرق، قبل أن يماثل جواره أو يزيد، بعد تملّك الهوس الفارسي النكوصي عبر “حزب الله” من أيّ ملمح إنسانيّ، ليخرج ..
والخلاصة أنَّ الاستبداد والعلم ضدان متغالبان؛ فكلُّ إدارة مستبدّة تسعى جهدها في إطفاء نور العلم، وحصر الرعية في حالِك الجهل. والعلماء الحكماء الذين ينبتون أحيانًا في مضائق صخور الاستبداد يسعون جاهدين إلى تنوير أفكار النّاس، والغالب أنَّ رجال الاستبداد يُطاردون رجال العلم وينكّلون بهم، فالسعيد منهم من يتمكّن من مغادرة دياره، وهذا سبب أنَّ كلَّ الأنبياء العِظام عليهم الصلاة والسلام وأكثر العلماء الأعلام
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر