أنا امرأة، زوجة، وأمّ.. وأحلم بأن أكون رئيسة للجمهورية السوريّة
لم تكن مزحة
لم تكن نكتة خفيفة الظل، هذه العبارة التي قلتها يومًا لمجموعة من الشابات السوريات في محافظة إدلب عندما بدأت معهن رحلة التدريب على الحقوق المدنية والتمكين السياسي منذ عامين.
لم تكن مزحة
لم تكن نكتة خفيفة الظل، هذه العبارة التي قلتها يومًا لمجموعة من الشابات السوريات في محافظة إدلب عندما بدأت معهن رحلة التدريب على الحقوق المدنية والتمكين السياسي منذ عامين.
لا تخلو حياة النساء السياسيات أو العاملات في الشأن العام من التحديات والعقبات، وغالبًا ما يقعن في صدامات مع أفراد مناهضين لوجودهن، لا يتوانون عن استخدام أي تكتيك أو أسلوب من شأنه أن ينفر النساء من هذه المجالات ويدفعهن للانسحاب منه.
قبل الشروع في الحديث عن العنف السياسي كتجربة شخصية، يبدو لي أن الفهم الشخصي للتجربة هو أحد وجوه الأهمية في استعادة التجربة، ولربما كان أعظمها على الإطلاق، فعادة ما تكون قدرة المرء على التفكر والفهم العميق في خضم التجربة أمرًا بعيد المنال، حيث إن الاستعمالات الشخصية لما تمكن تسميته أدوات
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر