العنف بين النَّبذِ المجتمعي والتّشريع السياسي: أيُّهما الواقع في تونس؟

العنف بين النَّبذِ المجتمعي والتّشريع السياسي: أيُّهما الواقع في تونس؟

” كل سياسةٍ إنّما هي صراعٌ من أجل السلطة؛ والعنف إنّما هو أقصى درجات السلطة”رايت ميلز
إنّ الناظر في التاريخ، قديمًا كان أو معاصرًا، يلاحظ أنّ فترات السلم قليلةٌ أو أقصر مقارنةً بفترات الحرب الطويلة. فحتى وقتٍ ليس ببعيدٍ كانت الحروب

“العنف الموازي” ضدّ الاحتجاجات الشعبية والثورات

“العنف الموازي” ضدّ الاحتجاجات الشعبية والثورات

لطالما تعمد الوصول إلى “السلطة” بالدم، سواء في بدايات تكونها أو في مراحلها اللاحقة. شدد عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر وآخرون كثيرون على العلاقة بين “سلطة الدولة وممارسة العنف”، حتى إن كارل ماركس ذهب إلى اختصار التاريخ بأنه “قطارٌ يسير على سكةٍ …”.

ما بين الصراع السياسي والعنف السياسي، سورية نموذجًا

تسعى عادةً حكومات الدول وأنظمتها التي تهتم بتنمية مجتمعاتها، والحفاظ على أكبر قدرٍ من حالات السلم الأهلي فيها، إلى إشاعة الاستقرار من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافةً، إذ تعيق التوترات والإضرابات السياسية والمجتمعية تقدُّمَ المجتمع،