عينُ الحقيقة..قصة قصيرة
تَرنو عينايَ إلى البعيدِ، أتعبدُ بها اللهَ بتأملِ ما خلقَ، أُخزنُ ببطءٍ كُلَّ المشاهدِ في رأسي كما يفعلُ النملُ مع حباتِ القمحِ، لكن عندما أعارني ابنُ عمي آلةَ التصويرِ خاصتَه، حملتني السعادةُ التي أحاطتْ بي، كأنّي أركضُ خلفَ المشاهدِ لأمسكَها، لا لأصورَها؛ أكتبُها بالضوءِ، ثُمَّ أقلبُ الصفحةَ بضغطةٍ زر،