“خيط البندول” بين الميتافيزيقيا والواقع

“خيط البندول” بين الميتافيزيقيا والواقع

(خيط البندول) عنوان استعاري يشكّل مع تصميم الغلاف عتبةً نصية دلالية وترويجية لرواية وكتاب في آن واحد. فحين ينبثق العنوان من بؤرة سردية ميتافيزيقية، نرى في منظور لوحة الغلاف مهد طفولة ورديًا (مدمىً) فارغًا، ينتصب بتحد وعناد على مساحة صامتة موشاة بغبش فجري حيادي،

عينُ الحقيقة..قصة قصيرة

تَرنو عينايَ إلى البعيدِ، أتعبدُ بها اللهَ بتأملِ ما خلقَ، أُخزنُ ببطءٍ كُلَّ المشاهدِ في رأسي كما يفعلُ النملُ مع حباتِ القمحِ، لكن عندما أعارني ابنُ عمي آلةَ التصويرِ خاصتَه، حملتني السعادةُ التي أحاطتْ بي، كأنّي أركضُ خلفَ المشاهدِ لأمسكَها، لا لأصورَها؛ أكتبُها بالضوءِ، ثُمَّ أقلبُ الصفحةَ بضغطةٍ زر،

ابنة السطح..قصة قصيرة

ابنة السطح..قصة قصيرة

سبقتُها إلى محطةِ الحافلاتِ، حاذرتُ التزحلق ببقايا الثلج، ركنتُ ما اشتريته لغداء هذا اليوم جانبًا، أزلتُ قبعتي وحرّرتُ كفي من جيبي علّي أخفف غموضَ هيئتي لو صافحتها، أخذت نفسًا عميقًا بعد إحساسي بنظرتها تثقب ظهري، استدرت، لا أحد. ترصدت المنطقةَ بنظرات عشوائية، الرياح شمالية والوجوهُ بالكاد مكشوفة،

شعر موسمُ النّمل

شعر موسمُ النّمل

لقلبي ذيلٌ لا ينامُ
دلَّني عليكَ ذاتَ يومٍ
….
كمثلِ هذه الأيّام
منتصفَ الظُّهرِ
خبّأتُ مسامات جلدي
فصارَ العَرَقُ يتصبّبُ من مقلتيَّ
كدتُ أُطبقُ عليهما ولم أفعلْ!
قلتَ: ” تعالي نحتسيها معًا
ونسقي بها الزّنزلخت”.
كمثلِ هذه الأيّام
في موسم النّمل التقينا
“شفتاكَ مزرقّتان
وعظامكَ جافّةٌ