انتفاضات الربيع العربي بين العطب الموضوعي والذاتي

هل هُزمت ثورات «الربيع العربي»؟ وإذا لم تُهزم، لماذا فشلت في الوصول إلى مبتغاها؟ أين نحن الآن من شعارات «شغل، حرية، كرامة، عدالة اجتماعية» التي رفعها المحتجون في بداية الانتفاضات وهزّوا بها أركان أنظمة الاستبداد العربية؟

الثورة العسيرة: تحولات الثورة السورية في ضوء ممارسة المعارضات المنقسمة، والاستراتيجيات الدولية المتصادمة

بدأت الثورة السورية عام 2011 وتمثلت بسلسلة من التظاهرات السياسية، شارك فيها السوريون من جميع الطوائف والقوميات، ومن ضمنهم العلويون والدروز والأكراد وغيرهم من أبناء الأقليات، بنسب مشاركة متفاوتة،

جمال الشوفي

الثورة السورية بين الامتداد الواسع والهزيمة و”البارادايم” الصوفي

تكاد التحولات التي عاشتها الثورة السورية بأرقامها ومعطياتها أن تتجاوز معايير بحثية عدة تحدد نجاح أو فشل الثورات. يمكن في المعايير العامة تقصي مجريات الواقع السوري بمتغيراته المتعددة من حيث الامتداد السلمي الواسع، والتحول إلى حالة عنفية متداخلة مع السلمية،

اتجاهات السوريين نحو واقع الأزمة ومآلاتها دراسة ميدانية

اتجاهات السوريين نحو واقع الأزمة ومآلاتها دراسة ميدانية

شهدت سورية حوادث عاصفة خلال العقد الثاني المنصرم، أدت إلى زعزعة استقرارها على الصُعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإيكولوجية …إلخ. ما عرّض المجتمع وتكويناته المختلفة للأذى الشديد، حيث نمت عوامل الفُرقة والتعصب والعداوة بين مختلف أبنائه،

النجاح والإخفاق في الثورة

في المجتمعات، كما في المادة، لا شيء يفنى. لا يبقى المجتمع، بعد أي حركة احتجاج اجتماعية، كما كان قبلها، سواء أنجحت الحركة في بلوغ ما خرجت إليه أم لا. في كل حال تودِع الثورة في المجتمع حمولة مفيدة للمستقبل.
الكلام عن فشل أو نجاح الثورة فيه قدر من التعسف، فقد تكمن في النجاح بذور فشل تتكشف خلال وقت قصير،