ترجمة النص الفلسفي وآثارها التنويرية
نقلت الفلسفة، عبر تاريخها الطويل، البشر من ضفة الظلام إلى فضاءات التنوير، عبر اهتمامها بالأسئلة الجوهرية التي رافقت تطور العقل البشري بحثًا عن الوجود، والطبيعة، والإنسان، والمعنى.
نقلت الفلسفة، عبر تاريخها الطويل، البشر من ضفة الظلام إلى فضاءات التنوير، عبر اهتمامها بالأسئلة الجوهرية التي رافقت تطور العقل البشري بحثًا عن الوجود، والطبيعة، والإنسان، والمعنى.
ساهم فعل الترجمة في التقارب الثقافي بين الشعوب؛ حيث لعبت ترجمة العلوم والآداب المختلفة دورًا مهمًا في تقريب المسافة “وتبدّدها بين الذات والآخر”1، إضافة إلى إزالة الفوارق المعرفية بينهما، وتفسير معالمهما
بدأ شيوع الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية على نحوٍ خجولٍ في منتصف القرن العشرين، ولعلَّ “لجنة التأليف والترجمة والنشر” التي أشرف عليها طه حسين قد أخذت موضع الريادة آنذاك
انطلق هذا البحث من إشكالية تمّ صوغها من خلال مجموعةٍ من الأسئلة الجوهرية التي شكلت هاجس هذا البحث وهمه. أبرزها، هل بإمكان المجتمع العربي أن يعرف نهضةً فكرية وثقافية واسعة وتطورًا تنمويًا شاملًا
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر