المرأة السورية حين تكتب في أدب السجون

المرأة السورية حين تكتب في أدب السجون

يؤكد المؤرخ كمال ديب في كتابه “تاريخ سورية المعاصر، من الانتداب الفرنسي إلى صيف 2011” على أن سوريا، و طوال 40 سنة، لم تعرف مصدرًا للأخبار سوى وكالة إخبارية وحيدة هي وكالة “سانا” الرسمية التي تأسست العام 1965، وثلاث صحف يومية يتحكم فيها النظام الحاكم بشكل مطلق

دفتر أخرس

دفتر أخرس

في أيار/ مايو 1988 أضرَبتْ حوالى خمس وثلاثين امرأة من السجينات السياسيات في سجن دوما للنساء عن الطعام، شاركتْ في الإضراب جميع المعتقلات الشيوعيات أو “نساء حزب العمل الشيوعي” وبعض من “نساء الإخوان المسلمين” و”بعث العراق”، وكانت مطالب الإضراب حينها: فتح الزيارات وتحسين الطعام والطبابة

جرح على جدار العانة

جرح على جدار العانة

ظاهرة السجن ليست جديدة في حياة البشرية، ولا أحد يعرف متى بدأ الإنسان بسلب حرية الآخر والسيطرة على روحه وجسده وفكره، وإجباره على التخلّي عن ذاته الحرة قسرًا. وبحسب قراءة التاريخ؛ قد تكون ظاهرة استلاب الحرية (السجون) بدأت مع ظهور الملكية الخاصة وظهور السلطة، أي سيطرة القوي على الضعيف والتحكم في مصيره