عندما أقرأ لغسّان
في “الكيكية” أحد أحياء ركن الدين الجبلية، تعرفتُ إليه عندما كان حلمًا لعائلته الصغيرة، حلمًا في عين الطفل (عمر) الواعدة التي عرفتْ باكرًا معنى زيارات السجن الموجِعة والمهلِكة، كنا جيرانًا، تعرفتُ إليهم قبل خروج غسان من السجن مع العديد من رفاقه بوقت قصير.
وبعد أن خرجوا كان سؤالنا الأول بمجرد لقائهم يصدر بروتينية رهيبة”