عندما أقرأ لغسّان

عندما أقرأ لغسّان

في “الكيكية” أحد أحياء ركن الدين الجبلية، تعرفتُ إليه عندما كان حلمًا لعائلته الصغيرة، حلمًا في عين الطفل (عمر) الواعدة التي عرفتْ باكرًا معنى زيارات السجن الموجِعة والمهلِكة، كنا جيرانًا، تعرفتُ إليهم قبل خروج غسان من السجن مع العديد من رفاقه بوقت قصير.
وبعد أن خرجوا كان سؤالنا الأول بمجرد لقائهم يصدر بروتينية رهيبة”

غسّان الصديق المبدع الراحل

غسّان الصديق المبدع الراحل

سلام لكل الأحبة، وسلام طيب للعزيز الصديق الراحل المبدع الحرّ غسان.
يعزّ عليّ أني لم ألتق به، ويعزّ عليّ أني لم أعانقه حين خرج من المعتقل، وذات يوم خطر ببالي أبعتلك مجسّم عن مدينتي بيروت.
لحّنتُ لغسان مقدمة غنائية لبرنامج تلفزيوني.
قوة الفكرة وقوة الصوغ.. أحسستُ بأن غسان جالس يلحّن معي

في وداع غسان

في وداع غسان

ما أشقاني لغيابك يا غسان!
لا تتوجَّع روحي من سرعة رحيلك، أو من أسباب غيابك، فالرحيل توأم الحياة، وجهها الآخر، بيد أن غياب صديق، بالقرب الذي كنَّا عليه معًا، يُضعف بهجة الحياة فيَّ، ويُنقص من مبرّرها عندي، المرّة تلو المرّة.
الأصدقاء، مثلك يا غسان، إحدى دعائم حياتي، وحوافز المُضيّ والاستمرار لديَّ.

غسّان الإنسان

غسّان الإنسان

تُسمّونَهُ قبرًا وأُسمّيْهِ مَزهريةْ
ما زلتُ كما تعرفونْ
أَعقِدُ يديَّ على صدري
مثلَ جسرٍ حجريْ
أستلقي على ظهري الأبديّْ
أَمُدُّ رجليَّ على راحتيْ
الترابُ يملأُ فميْ وعَينيّْ
والبسمةُ لا تفارقُنيْ.
لا أتكلمْ.. لا أرى وجوهَكمُ الغاليةْ..
لكنّي أَسمعُ كيف تتنفّسونَ فوقَ الترابْ
وأشعرُ بجذورِ الأُقْحُوانْ
وهي تمتصُّ الرطوبةَ منْ حَوليْ

كلمة ميسلون

كلمة ميسلون

أيها السيدات والسادة،
لم أتوقع أنني سأكون في هذا الموضع محتفيًا في أربعين رحيلك، ومعزيًا بك يا أبا عُمر، وأنت الصديق والجار الوفيّ لمبادئه من دون تردّد أو مجاملة.
استعجلتَ الرحيل يا أبا عُمر، فساحات سورية ما زالت في شوق إلى طلّاتك، ومنصّات المسارح تتعطش لجديد أعمالك

غسان الجباعي (جلسة تأبينية في ذكرى أربعين الراحل)

أربعينية الراحل غسان الجباعي احتفت أسرة ميسلون عبر الفضاء الإلكتروني بذكرى مرور أربعين يومًا على رحيل الكاتب والمخرج المسرحيّ الراحل غسان الجباعي، بمشاركة كوكبة من أهل ورفاق وأصدقاء الراحل.