مظاهر الديني في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

يزاود بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ارتداء الكيباه اليهودية، كما يزاود الوزراء الذين ينتمون إلى اليمين الإسرائيلي المتشدد.
وفي سباق الاستعراض السياسي، يعتمرها أيضًا السياسيون الذين ينتمون إلى معسكر “اليسار، بعنوان عريض، يربط الاخلاص السياسي

إسرائيليون ضد سياسة إسرائيل

تاريخيًا، وبعد تشتت اليهود منذ السبي الروماني لم ينشأ لديهم إلا اتجاهان فكريان.
الاتجاه الأول هو خط يهودي متدين يرى أن الحفاظ على الهوية اليهودية يتم من خلال التمسك بالدين والشعائر والطقوس وذلك كما جاء في كتبهم المقدسة بانتظار المسيح المخلص (المسيا).
والاتجاه الثاني جاء مع حركة التنوير الأوروبية

بعد السابع من أكتوبر وحرب غزة؛ نقاش في القضية الفلسطينية من منظور مغاير

عملية طوفان الأقصى التي شنت فيها حماس هجومًا مباغتًا ونوعيًا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على المواقع العسكرية والأمنية والمستوطنات الإسرائيلية في ما يعرف غلاف غزة، وشكلت صدمة وجودية للمجتمع والنظام الإسرائيلي، فاتحة شهيته وشهية داعميه

فلسطين: أنساقُ الصّراع نحوَ الحريّة

تعرضُ هذه المقالة بعضًا من أنساقِ الصّراعِ الفلسطينِيّ الإسرائيليّ وفق رؤيةٍ تاريخيّةٍ، وقراءةٍ حاليّة وتطلّعات مستقبليّة، وهذه الأنساق: الاحتلال، والفلسطينيّون، وطُوفان الأقصى حيث قُسّمت هذه الأنساق إلى العناوين الآتية: أوّلًا، نَسَقُ الاحتلال: عندما يصبحُ الاستبدادُ أخلاقيًّا، وفيه يعرض الباحث تحوّلات تشكّل جيش الدّفاع الإسرائيليّ