الوطنية السورية أولًا

لا شكّ في أن للثورة السورية التي انطلقت أواسط شهر آذار/ مارس 2011، الدور الأهم في إعادة طرح وبلورة الفكر الوطني السوري والوطنية السورية، على حساب ما كان سائدًا في أحقاب خلت، بوعي أو من دون وعي، ضمن حالة تجاوز وتخطٍ للحالة الوطنية المندرجة في أتون فكر أيديولوجي ما

الهوية الوطنية والنضال لبناء دولة المواطنة

في الأعوام القليلة الماضية، برزت بحدّة، أكثر من ذي قبل، مشكلة ومسألة الهوية الوطنية السورية، وللدقة فهي قد برزت على ضفة المعارضة غير الإسلامية، والتي يأتي بعض أبرز ممثليها من تيار اليسار السوري بتنويعاته المختلفة، وهو تيار أصبح أكثر ليبرالية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ولاحقًا سقوط نظام البعث

الهوية الوطنية والمسألة الطائفية

تُطرح اليوم مسألة الهوية الوطنية وعلاقتها بالمكونات المجتمعية الإثنية والمذهبية، في محاولة لإعادة ترميم الوحدة الوطنية وإقامتها على أسس جامعة. تتعرض الهوية الوطنية، في المشرق العربي عامة وفي سورية خاصة، إلى خطر التشظي والانقسام الذي يهدد وحدة هذه المجتمعات ويعرقل خروجها

في البعد الوطني للقضية الكردية السورية

رفعت الثورة السورية، بعد اندلاعها قبل نحو 9 أعوام، الغطاء عن “المستور”، واخترقت الخطوط الحمراء كلها التي رسمتها الأنظمة والحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، بما في ذلك حقائق الوضعين الاقتصادي والاجتماعي المرّة، وبواطن أمور الحكم والسلطة، والوجه الطائفي القبيح لكل المرتكزات العسكرية-الأمنية