سردية المؤامرة في الخطاب الديني التقليدي

يجوز القول إن سردية المؤامرة هي محاولة للتفسير، وليست فحسب آلية للتعبير عن مواقف الذات تجاه العالم. كما أنها سردية شعبوية، وعلموية. فهي من ناحية تجتذب العواطف والمشاعر العامة لجلب الاهتمام، بالتصوير المنحاز للذات وتشويه صورة الآخر. ومن ناحية أخرى تعتمد على بعض الحجج التي تبدو منطقية

دوامة الأسياد والرعايا تُضيِّق الخناق على الخلاص العربي

حيث ‏تحكم ثنائية طرفي النقيض: الجلاد والضحايا، السيد والعبيد، المستبد والمظلومين، يمكن افتراض أن الواحد شرط لوجود الثاني من هذه الثنائية القاهرة، وأن الفكاك منها يبدو صعب المنال إلا إن حدثت تحولات عميقة في الأفكار وتهذيبٌ متقدمٌ للغرائز،

حوار مع الدكتور محمد حبش حول “إخاء الأديان

حوار مع الدكتور محمد حبش حول “إخاء الأديان

في تضادٍّ مع ذهنية التكفير وصدام الحضارات، وبالتوازي مع أفكار مقارنة الأديان وحوار الأديان ومفاضلة الأديان وتوحيد الأديان واتحاد الأديان …إلخ، وبالتقاطع مع أفكار التسامح والمحبة وقبول الآخر واحترامه ومودته، يطرح الدكتور محمد حبش أطروحة “إخاء الأديان”، في كتابٍ يحمل العنوان ذاته،

علم الاجتماع وما بعده: الفاعل، والوقوع كضحية، وأخلاقيات الكتابة (غودرون دال)

اتخذ خطاب التنمية منحىً نيوليبراليًا خلال العقود الماضية. وبموازاة ذلك، أصبح خطاب العلوم الاجتماعية أكثر توجهًا نحو مسائل فاعلية الأفراد الفردية. وغالبًا ما يُعبّر عن هذا التركيز على الفاعلية الفردية، ضمن الأدبيات السوسيولوجية والأنثروبولوجية حول التنمية،

التعدّديّة الثقافية (فصل من كتاب: الإسلام والمسلمون في الغرب قضايا وسجالات كبرى)

لقد ظلت التعددية الثقافية ميزة تعريفية لكثير من المجتمعات الغربية منذ الثلث الأخير من القرن العشرين على أقل تقدير، غير أنها قد واجهت معارضة معتبرة خلال العقدين الأخيرين. كان معظم هذه المعارضة قد نشأ في سياق الإرهاب المرتكب باسم الإسلام، في ظل تصورات نظرت إلى المجتمعات الأقلوية المسلمة على أنها مقاومةٌ للاندماج

التعدّديّة الثقافية

لقد ظلت التعددية الثقافية ميزة تعريفية لكثير من المجتمعات الغربية منذ الثلث الأخير من القرن العشرين على أقل تقدير، غير أنها قد واجهت معارضة معتبرة خلال العقدين الأخيرين. كان معظم هذه المعارضة قد نشأ في سياق الإرهاب المرتكب باسم الإسلام، في ظل تصورات نظرت إلى المجتمعات الأقلوية المسلمة

الصوابية السياسية: من الطبيعة الفضفاضة للمفهوم إلى تناقض خطاب الضحية الإسرائيلي

الصوابية السياسية أو الصواب السياسي هو تعبير عن مفهوم ظاهره سياسي وباطنه يحمل تناقضات. وصفه البعض بالحق الذي يراد به باطل، وعرف بعض الباحثين هذا المصطلح بوصفه لغة لا تنطوي على “العدائية” خصوصًا عندما يتعلق الأمر بوصف تلك المجموعات،

مفهوم الضحية، من المعاناة إلى البطولة

تعود كلمة الضحيةvictima في جذرها اللاتيني إلى كلمة victa أو مُقيّد، وتُشير إلى الحيوان الذي يُقدّم كذبيحة للآلهة. وهي في معناها الأعمق العجز أو اليأس، المرتبط بأفكار السلبية والكارثية – أي التقييد ضدّ إرادة المرء – فضلاً عن مشاعر الخوف والذعر والحزن في مواجهة موقف متطرّف قسريّ لا مفرّ منه.

الضحية: بعض التأملات الأساسية

يصعب الحفاظ على التمييز الضروري بين الضحية في حد ذاتها وما هو خارجها في الحوارات الدائرة حول ثقافة تفكير الضحية والنقد الموجه لها، لأن الثلاثة يقومون بالأفعال نفسها وبطرائق متقاربة جدًا، فالثلاثة يستدعون ضمنيًا المركزية عند إعلانهم عن الظلم والمطالبة بالحقوق وما إلى هنالك من الحنق والاستياء من الواقع

حالة الاستثناء في سورية الأسد

تحاول هذه الدراسة أن تفكر تحليليًا ونقديًا، في الواقع السياسي العربي، من خلال الأدوات والمفهومات، التي أنتجتها الخلفيات الفلسفية والسياسية للمفكر والفيلسوف جورجيو أغامبين. وهي مفهومات ساهم في سيرورة تشكلها كثيرٌ من المرجعيات الفلسفية والمعرفية والإبستمولوجية، والسياسية، والأيديولوجية.