دَعامِيصُ الجَنَّةِ (قصة قصيرة)
– هل جربتَ أن تعودَ بالزمنِ إلى الوراءِ؟
هكذا سألني محمد مع اقترابِنا من مدرسةِ حطينَ الابتدائيةِ التي درسَ على مقاعدِها ولداه جلال وليمار… أجبتُه:
– لا…فقال:
– أنا أعودُ كُلَّ يوم… بل كُلَّ ساعة… بل أنا أعيشُ في الماضي، فالحادثةُ التي أوقفتْ الزمنَ عندي كَتبتْها الحربُ في رأسي كما كان يكتبُ الإنسانُ القديمُ ليبقى ما يكتُبه مئاتِ السنين… سألتُه: