الصراع السوري الإسرائيلي: تطبيع أم حقوق وحرية وديمقراطية للجميع؟

يُحال كل بحث في تاريخ الدول والمجتمعات إلى صوره المتواضع عليها بين الناس، سواء أكانوا علماء، أو أيديولوجيين، أو جمهورًا، بحسب الموضوع ودائرة المؤثرين فيه. هذا يعني استحالة الوصول إلى الحقيقة المطلقة، تلك التي ما عادت موجودة بنفسها،

آن لنا أن نقف أمام المرآة

في محاولة منا لإلقاء الضوء على الضغط النفسـي الذي يتعرض له الشاب المسلم، ولا سيما ذاك الذي لم يبلغ العشـرين من العمر، بسبب المبالغة في بعض التعليمات والتوجيهات الدينية، توقفنا عند الأثر الذي تتركه هذه المبالغات. وقد وجدنا أن المفارقة كبيرة جدًا، بين ما يُطلب منه حتى يكون مؤمنًا صالحًا من جهة

قراءة في واقع الإسلام السياسي وآفاقه

تهتم هذه المقالة/الدراسة باستقراء تجليات “الإسلام السياسي” المعاصر، ومدى مطابقة الأيديولوجيا التي تعتنقها أحزابه وحركاته، في الواقع، والخلط بين ما هو روحي يعبر عنه تديُّنٌ فرديٌّ تحكمه علاقة روحية غيبية خاصة بين الخالق والمخلوق.. وبين السياسة التي تحكمها قوانينها البراغماتية التي تذهب خلف المصالح المادية

ملاحظات حول الحركة الديمقراطية السورية

تعدّ عودة الحركة الديمقراطية السورية إلى النشاط بصيغتها “الليبرالية” حديثة العهد نسبيًا، إذ تواكبت هذه العودة مع سقوط الاتحاد السوفياتي، وجدار برلين واجتياح رياح الديمقراطية كثيرًا من بلدان شرق أوروبا، وغيرها من البلدان ذات الحكم الشمولي. حينها برزت جمعيات حقوقية في أكثر من بلد عربي

مسار الخروج الطويل

يتضحُ أكثرَ كل يومٍ أن المناداة بحل سوري-سوري هو أفضل احتمالات الخلاص في سورية؛ بل لعله الوحيدُ بعدما فُقِدت الثقة بأداء النظام والمعارضة معًا في جولات مسرحية لم يعد خافيًا زلقها الأمورَ خارج مصلحة السوريين جميعًا، وكل محاولات الترويضِ يبدو أنها ترفع رأسها قليلًا لتتحطم على صخور وعي شعبي غيرِ منظمٍ