القراءة بقلب مترجِمة

القراءة بقلب مترجِمة

بدأت حكايتي مع الترجمة في السنة الرابعة لدراستي الجامعية، توقفت حينها عن الدراسة لعام كامل بسبب الحرب وانعكاساتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية. في هذا العام قررت أن أبدأ تجربتي مع الترجمة وأول ما فكّرت فيه هو ترجمة الشّعر

في البدء كانت المكتبة

في البدء كانت المكتبة

أجدُ الكتابةَ صعبةً، ولكن الأصعب هو أن يكتب المرء عن نفسهِ في عالمٍ من مليارات البشر وسيكون واحد من هذهِ المليارات بالكادِ مُهمًا. لم أتصور يومًا أن يوصلني شغفي بالقراءةِ والبحثِ إلى المهنةِ التي أمارسها اليوم، ولكن بتُ الآن أعتقدُ بأنَّها نتيجةٌ منطقية

الترجمة بين التعطش للاجتهاد والسير على خطى السابقين

الترجمة بين التعطش للاجتهاد والسير على خطى السابقين

اهتداءً بمقالة عن المجاز المفضل الذي يراه المترجمون معبِّرًا عن ممارستهم للترجمة، أختار السكّة الحديدية. أرى خطين متوازيين يمتدان حتى خط الأفق، الكُتّاب من إحدى الثقافات والقرّاء من ثقافة أخرى، ويلعب المترجمون دور العوارض الخشبية

الترجمة: التعبير عن الذات والبوح بمكنوناتها

الترجمة: التعبير عن الذات والبوح بمكنوناتها

قصتي مع الترجمة قديمة تعود إلى أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية، أي إلى تسعينيات القرن الماضي. أخجل اليوم أن أبوح باسم مَن كانت مصدر إلهامي، لكنني سأتشجع وأقول إنها بثينة شعبان. أجل، كنت معجبة بها كونها المرأة المترجمة الوحيدة بين جموع المؤتمرين في جنيف

الترجمة وتحدّي تقمص شخصية الكاتب

الترجمة وتحدّي تقمص شخصية الكاتب

في الحقيقة ما من بداية واضحة المعالم للحظة البدء في الترجمة، ولكن ما أدركه تمامًا أنها لم تقترن أبدًا بحصولي على شهادة جامعية من قسم اللغة الفرنسية من كلية الآداب، ولم تكن خيارًا مطروقًا أو حتى فكرة خطرت على البال