الهزيمة السوريّة، وما بعدها
انطلقت الثورة السوريّة بصورةٍ عفويّةٍ، في آذار/ مارس 2011، لكن بالتجاوب مع سياق عربيّ دافع باتجاه التحركات الشعبيّة، فلولا ما حدث في تونس ومصر ما كان، على الأرجح، يُتوقَّع أن تكون هناك تظاهرات على الساحة السوريّة،
انطلقت الثورة السوريّة بصورةٍ عفويّةٍ، في آذار/ مارس 2011، لكن بالتجاوب مع سياق عربيّ دافع باتجاه التحركات الشعبيّة، فلولا ما حدث في تونس ومصر ما كان، على الأرجح، يُتوقَّع أن تكون هناك تظاهرات على الساحة السوريّة،
تذكر الكاتبة الأميركية ميريام كوك في كتابها “سورية الأخرى؛ صناعة الفن المعارض” الذي تُرجم إلى العربية في أواخر 2018، حادثة لافتة عند لقائها بالكاتب المسرحي والمعتقل السابق غسان الجباعي في أواخر عام 1995، والذي أُفرج عنه بعد مؤتمر مدريد للسلام.
في لقائها به، قرأ لها غسان الجباعي بيتًا من الشعر لأبي العلاء المعري
شكَّل السجن السياسي أحد الهواجس الإنسانية عبر التاريخ، ولا تكاد تخلو أيُّ ثقافة من ثقافات الشعوب من هذه الظاهرة المؤرِّقة، لكنه تحوَّل اليوم في بلدانٍ عديدة إلى جزءٍ من الماضي بعد أن سارت شعوبها
المسألة الوطنية السورية
إن تناول مفهوم الوطنية، وغيره من المفاهيم، لا يصبّ في خانة الترف الفكري، بل هو عملٌ وثيق الصلة بمشكلاتنا التاريخية والواقعية، وبتوجهاتنا وخياراتنا السياسية المستقبلية، خصوصًا لجهة الارتباط بين النظر والعمل
في كتاب “سورية الأخرى: صناعة الفن المعارض”، تحاول (ميريام كوك) التعريف بسورية الأخرى، غير المعروفة إلى حدٍّ كبير للأميركيين والغرب عمومًا، من خلال تسليط الضوء على سياسات نظام الحكم في سورية، وتأثيراتها في البيئة الثقافية السورية. ويزخر الكتاب (264 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا)
مرّت خلال عام 2020 ذكرى مناسبتين مهمّتين في تاريخ سورية؛ الذكرى المئوية لولادة سورية والإعلان عن استقلالها دولة جديدة في 8 آذار/ مارس 1920، والذكرى المئوية لمعركة ميسلون واستشهاد يوسف العظمة في 24 تموز/ يوليو 1920،
في بداية الجلسة الحوارية، رحّب الدكتور حازم نهار بالدكتور عبد الحسين شعبان، وعرّف به، وألقى الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وذكر عددًا من إنجازاته الثمينة في مجالات عديدة ومتنوعة، الفكرية والسياسية والحقوقية والمدنية:
عبد الحسين شعبان.
شكرًا دكتور حازم على هذه المقدمة التي أستحقها ولا أستحقها
تحتاج السياسة وقراءة مسارات الواقع واتجاهاته المستقبلية إلى الابتعاد من سطوة اللحظة الآنية وكثافتها، بما تخلقه من تفاؤل أو تشاؤم، والاقتراب أكثر من قراءة ما هو راهن
كانت قضية التعريب، وما تزال، مسألة ضاغطة على أبناء المنطقة العربية، منذ الاستقلال في أواسط القرن الماضي إلى يومنا هذا، إلى درجةٍ أُشبعت فيها جوانبها كلّها تنظيرًا وبحثًا من جانب مجامع اللغة العربية، وكثيرٍ من المفكرين واللغويين والتربويين والمتخصِّصين باللسانيات وغيرهم
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر