الخيال؛ نجاة من ورطة الواقعية
لاذ الإنسان الأول إلى كهفه حاملًا ورطته “عجزه”، واضعًا رأسه بين ركبتيه، لكن ما لبث أن أغمض عينيه حتى هرع إلى أقرب حائط، راسمًا ما تراءى…
لاذ الإنسان الأول إلى كهفه حاملًا ورطته “عجزه”، واضعًا رأسه بين ركبتيه، لكن ما لبث أن أغمض عينيه حتى هرع إلى أقرب حائط، راسمًا ما تراءى…
على الرغم من أن النقد لاحقٌ للأدب في أغلب مراحله، خاصة في الأدب العربي، إلا أنه ليس أداة لغوية تحليلية بحت، وإنما انبثاق من تيارات فكرية فلسفية، يمارس عمله في إطار البعد الإنساني المكتوب شعرًا ونثرًا.
صار لمفهوم العولمة في علم الاجتماع تأثير كبير في توجيه البحوث والدراسات السوسيولوجية. إذ ظهر هذا المفهوم في الفترة الأخيرة من القرن العشرين.
وتهدف هذه المقالة، إلى المساهمة في إعادة قراءة مفهوم العولمة، والتعرف إلى أهم الانتقادات التي وجهت إليه، إضافة إلى أهمية استمرار مفهوم العولمة، لمساعدة القارئ في رؤية كيفية تطور المفهوم في علم الاجتماع.
صيغ عدد كبير من النظريات النسوية في القرن العشرين كمحاولة لرصد التفاوتات بين الأنثى والذكر، وتشريح الأنظمة الاجتماعية والثقافية المختلفة التي تمارس هيمنتها على الأنثى، وضبط مفهوم الأنثى، ما يُسمى بالذات الأنثوية، الذي يُعَدّ مفهومًا مركزيًا في النظرية النسوية. لقد كان هذا المفهوم،
ملخص البحث
لم يكن الانفصال هزيمة أنظمة وجيوش، بل كان هزيمة أيديولوجيا قومية تقدمية، احتضنها وجدانٌ سوريٌّ مفعم باليقين، لقد سقط البطل التراجيدي سقطته المدمرة، فكيف يمكن النهوض؟ في عقب ذلك، نشأ مزاج سوري حاد مبطن بالمرارة ومسكون بالفجيعة، وساد الإحساس بالإحباط والعقم وعدم الجدوى
مساء الخير، أهلًا بكم في جلسة حوارية جديدة من جلسات (رواق ميسلون). جلستنا الحوارية مع الدكتور جلبير الأشقر بعنوان العقد الأول من السيرورة الثورية العربية.
لدينا أسئلة كثيرة اليوم، بعد مرور نحو عشر سنوات على الربيع العربي الذي بدأ عندما أضرم التونسي محمد البوعزيزي النار في جسده
قبل ثمان سنوات، حزمت امرأة تشبهني حقائبها الكثيرة على عجل وتأبطت مخدتها المحشوة بأحلامها الجريحة وخرجت من باب منزلها لتخطو خطوتها الأولى في الفراغ الذي أضاع ملامحها، وكساها بأخرى تبدلت كثيرًا، لتأخذ شكل وجهي وروحي اليوم.
حين اندلعت ثورات الحرية المكبوتة حدّ الانفجار، من هول القمع والمظالم المتخمة بها شعوبنا العربية، ما كانت في حاجة إلى أكثر من فتيل أشعله محمد بوعزيزي في جسده الفتي كقربان افتدى به شعوب العالم العربي المسحوق، وعلى الرغم من أننا كسوريين ما كنا نملك أي مقومات أو أرضية للحلم
أنتقل من محطة إخبارية الى أخرى، هل صحيح ما أراه، إنه كانون الثاني/ يناير ٢٠١١، وقد انفجر الربيع العربي في تونس ومصر، أفكر هل سيصل إلينا في سوريا، وأعود لأقارن وضع مصر السياسي ووضع تونس بالوضع السياسي في سوريا، وتزداد مخاوفي، ويكبر القلق.
كنت أقف كل صباح في مكان عملي أمام مستشفى ابن النفيس على سفح قاسيون أتأمل الشام تغط في غيمة رمادية، كانت بالكاد تتنفس وسط دخان “صفقة السرافيس” المشبوهة، دمشق مدينة الماضي العريق والحاضر المختنق والمستقبل المجهول.
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر