المقالات

لقد أثار فينا بوعزيزي روح التمرد والرفض، وعدم الخنوع للإهانة والذل، والمضي بركب الثورة من أجل صون الكرامة..
وبعد أن انتقلت شرارة الثورة من تونس إلى الدول العربية، كنا جميعًا ننتظر لحظة اندلاعها في سورية، على أمل أن يتم الإصلاح والتغيير السياسي والفكري.
لعلّ معظمنا لم يكن يدرك مدى همجية النظام، ولا تعطشه للدماء.

كثيرًا ما أُخذ على المرأة إهمالها المجال السياسي وغيابها عن ميدان صنع القرار، كثيرًا ما انتُقِدت لاهتمامها بقضايا وشؤون عُدّت ثانوية، كثيرًا ما نُبذت، أُسكتت، سُفّهت آراؤها، هُمّشت أفكارها، وإن لم تُعنَّف بالقول أو الفعل، عُنّفت بالتجاهل والتهاون والتعامي. كثيرًا ما احتُرمت اعتباطًا

تأتي دراسة مسألة الهوية الثقافية في الدستور المغربي، انطلاقًا من مجموعة من الضمانات والآليات المؤسساتية، التي جاء بها دستور 2011 في ظل التحولات السياسية والتجارب الدستورية التي عاشتها الدول العربية، بعد موجة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة.

في نهاية 2010 حرق البوعزيزي نفسه في أحد شوارع تونس، وكانت الشرارة الأولى لما سيتعارف على تسميته الربيع العربي، ليسقط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ويستمر هذا الربيع في 2011 مع ثورة 25 يناير في مصر، ليسقط معها الرئيس المصري حسني مبارك، ثم كانت ثورة ليبيا ليسقط معمر القذافي إثر حرب أهلية

شهد النصف الأول من القرن العشرين حربين عالميتين كانتا الأكثر ضراوة في التاريخ من حيث حجم الدمار وعدد الضحايا، فيما شهد النصف الثاني منه الصراع المكتوم والحرب المستحيلة بين معسكري الحرب الباردة، نظرًا إلى عدد الرؤوس النووية عند الطرفين، التي يمكنها تدمير الكرة الأرضية

سوف تحاول هذه المقالة تأمل العلاقة المعقدة بين الشعب والنخب السياسية، انطلاقًا من ملاحظة حرضتها الثورات العربية، تشير إلى أنه حين تثور الشعوب وتدخل المجال العام وتتولى مهمة التغيير، في ما عدا مرحلة النضال من أجل التحرر الوطني، حيث يبدو العدو والهدف

بات الإعلام، والخطاب الموجه من خلاله، أداة مهمة إن لم يشكل سلطة رابعة في العصر الحديث، خاصة مع تطور ثورة التقنية والمعلوماتية ووسائل الاتصال الاجتماعية. من هنا تبدو أهمية فحص الخطاب الإعلامي وأثره عملية مشروعة، وتكتسي أهمية خاصة عند فحص الخطاب الإعلامي

تنتشر تجمعات السكن العشوائي في جميع مراكز المحافظات السورية تقريبًا، وتركزت بصورة كبيرة في المدن الرئيسة: دمشق وحلب وحمص. وتشير التقديرات أن قاطني تجمعات السكن العشوائي يزيدون على 40% من عدد السكان في المناطق الحضرية.

مع نهاية عام 2020 وبداية عام 2021، أكمل الربيع العربي عقده الأول، هذا “العقد الفريد” في تاريخ العرب المعاصر؛ فبعد زمن طويل، امتدّ منذ استقلال أغلبية البلدان العربية في أواسط القرن العشرين،