عن السجن، وعن الكاتب الساكن فيه: داخله وخارجه

عن السجن، وعن الكاتب الساكن فيه: داخله وخارجه

مرّت ظاهرة الكتابة عن تجربة الاعتقال السياسي في سورية عبر النتاج الأدبي، على أيدي من عاشوها أو من رغبوا في تناول تجارب غيرهم ممن كابدوها بمراحل وتحولات عديدة، إلا أنها بقيت عصيّة على التقييد والقولبة، وكيف يمكن أن تُقيَّد وهي بالأساس انقلابٌ على القيد

مِنَ الصّفِّ إلى الزّنْزَانَةِ: قِراءةٌ في سَرْديّاتِ اعتقالِ مُعلّم

مِنَ الصّفِّ إلى الزّنْزَانَةِ: قِراءةٌ في سَرْديّاتِ اعتقالِ مُعلّم

تقدّم هذهِ الدّراسَةُ قراءةً معرفيّةً لحَدَثِ الاعتقال الّذي طَالَ أعْضَاءَ نقابةِ المعلّمينَ في الأردّنِ بعدَ قرارِ توقيفِ عَمَلِ مجلس نقابة المعلّمين الرّابع؛ إذ شكّلت هذه الاعتقالاتُ حالَةً من عدم التّوازنِ الاجتماعيّ السياسيّ في الأردّن حيث تعرّض المعلّمون للاعتقال الإداريّ والحبْسِ التعسفيّ

هل ينعتق أدب السجون في تونس من سجونه؟
|

هل ينعتق أدب السجون في تونس من سجونه؟

إن سؤال عنترة عن تطوير الشعر “هل غادر الشعراء من مترَدَّمِ” والانعتاق من رِبْقَة السنن القديمة، يمكن تطبيقه على أدب السجون مع تعديل طفيف لكنه جوهري يخص موضوع التطوير: إذ لا يخضع أدب السجون إلى سنن في الكتابة محددة وملزمة، تحصر مجال التحرك وشروط الانتماء إليه.

هل للسجن أدب؟
|

هل للسجن أدب؟

في عام 1963 قاد الضابط “زياد الحريري” انقلابًا عسكريًا أسقط عهد الانفصال؛ كان وراءه ضباط ناصريون وبعثيون. عقب نجاح الانقلاب، باشر الضباط البعثيون احتكار الانقلاب لحسابهم، بتصفية الضباط الناصريين، بإبعادهم عن مناصبهم وتسريحهم.
بالعودة إلى عهد الانفصال، كانت المدارس والجامعة مراكز صراعٍ بين الانفصاليين والوحدويين.

الرِّواية النسويَّـة وصورة المرأة في أدب السُّجون في سورية

الرِّواية النسويَّـة وصورة المرأة في أدب السُّجون في سورية

لم تكن السُّجون حكرًا على الرجال الثائرين ضدَّ النظام منذ سيطرة آل الأسد على الحكم في سورية، بل كان للمرأة حضور صارخ فيها، ولا سيما المرأة التي اتَّخذت موقفها السياسيّ والثوريّ المناهض للسلطة الحاكمة، ونتيجة لذلك اعتُقِلَت وعُذِّبَت بأساليب لا تمتُّ للإنسانية بصِلة،

المسرح داخل المعتقل، المسرح داخل السجن

المسرح داخل المعتقل، المسرح داخل السجن

تدرس هذه الورقة البحثية تجربتين من تجارب المسرح داخل المعتقل، والمسرح داخل السجن. لكلٍ من هاتين التجربتين شروطها الإنتاجية، ومضامينها الموضوعية، وخصائصها الفنية المتعلّقة بأدب السجون المسرحيّ. التجربة الأولى: تجربة المسرح داخل المعتقل في سجن صيدنايا المركزيّ للرجال، وسجن دوما للنساء

الزمن النفسي في الرواية السجنيّة العربيةرواية “تلك العتمة الباهرة” للطاهر بن جلون أنموذجًا
|

الزمن النفسي في الرواية السجنيّة العربية
رواية “تلك العتمة الباهرة” للطاهر بن جلون أنموذجًا

تعدّ الرواية العربية الحديثة التي تندرج تحت مسمى “الرواية الأطروحة” أو “رواية السجون” -والتي كان من أبرز روادها الروائي عبد الرحمن منيف- من النصوص السردية التي شغلت الدرس النقدي المهتم بقضايا السرد

اشتغال الذاكرة في الرواية السجنيّةسرديات عبد القادر الشاوي أنموذجًا

اشتغال الذاكرة في الرواية السجنيّة
سرديات عبد القادر الشاوي أنموذجًا

شهدت العقود الأخيرة تحولات اجتماعية، وسياسية، ثقافية متسارعة في العالم العربي، ومن بين العناوين الكبرى التي ظهرت في هذه المرحلة: غياب الحريات العامة، تقلُّص الهامش الديمقراطي أو انعدامه أحيانًا، واستفحال ظاهرة الاعتقال السياسي الذي أفرز ثيمةً رئيسةً في الكتابة

العتبات النصيّة في الرّواية السجنيّة في تونس بعد الربيع العربي

العتبات النصيّة في الرّواية السجنيّة في تونس بعد الربيع العربي

نشأ جيل المثقفين التونسيين على إيقاع عبارة أثيرة في نفوسهم، قدّها الأديب محمود المسعدي (بين 1911 و2004م) من صميم تأصيل كيان تجربته الإبداعية خلال الحربين العالميتين وفترة الاستعمار، وهي أنّ “الأدب مأساة أو لا يكون”

أدب السّجون السوريّمساحات أدبية كفاحية وجمالية

أدب السّجون السوريّ
مساحات أدبية كفاحية وجمالية

شكَّل السجن السياسي أحد الهواجس الإنسانية عبر التاريخ، ولا تكاد تخلو أيُّ ثقافة من ثقافات الشعوب من هذه الظاهرة المؤرِّقة، لكنه تحوَّل اليوم في بلدانٍ عديدة إلى جزءٍ من الماضي بعد أن سارت شعوبها