حرٌّ طليقٌ (قصة قصيرة)
فجأةً، وجد أسعد نفسه في شارعٍ يغص بالمارة، كان النهار في منتصفه، والشمس تزين سماء العاصمة؛ العاصمة التي لا يعرفها حقّ المعرفة، ولا يعرف دروبها، لقد سبق له أن زارها مرةً واحدةً مرغمًا، ولكن على عجلٍ؛ اضطر حينها إلى المجيء إليها لإنهاء معاملةٍ تتعلق بتأجيل الخدمة الإلزامية،