تأثير أدب السجون في الوعي العام والحياة السياسية

تأثير أدب السجون في الوعي العام والحياة السياسية

لم تكن الكاتبة الكندية نانسي هيوستن التي يعرفها القارئ العربي من خلال كتابها “أساتذة اليأس” عضوة في أيّ جماعة أو تجمّع. كانت تقف وحيدةً في فناء المدرسة، خلال سنوات طفولتها، لأنّها ابنة معلّم كان يتنقّل باستمرار عبر الأراضي الكندية.

مراحل التعذيب في أدب السجونرواية (شرف) لـ “صنع الله إبراهيم” أنموذجًا

مراحل التعذيب في أدب السجون
رواية (شرف) لـ “صنع الله إبراهيم” أنموذجًا

تهدف هذه الدراسة إلى: الكشف عن مراحل التعذيب التي يمرُّ بها السجين، مع التطرُّق إلى الخصائص التي تميِّز كلَّ مرحلة عن غيرها، وتسليط الضوء على الجوانب النفسيَّة التي يمرُّ بها السجين في تلك المراحل، إضافةً إلى المقارنة بين مراحل التعذيب في الرواية

“ماذا وراء هذه الجدران “سردية راتب شعبو وأخواتها

“ماذا وراء هذه الجدران “سردية راتب شعبو وأخواتها

تؤكد سردية راتب شعبو “ماذا وراء هذه الجدران” مع أخواتها من سرديات السوريين، أن هناك أسبابًا، بعدد السوريين -لو استثنينا العصابة الحاكمة وطفيلياتها التي تعتاش على المستضعفين- لأن يثور السوريون، وأسبابًا للكتابة عن المعتقلات السورية بعدد المعتقلين الذين كانوا

حوار مع الكاتب بسام يوسف حول كتابه “حجر الذاكرة

حوار مع الكاتب بسام يوسف حول كتابه “حجر الذاكرة

برنامج الورَّاق؛ وهو أحد البرامج الحوارية المصورة لمؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر، برنامج حواري شهري مصور يعده ويقدمه كومان حسين، يتناول فيه أحد الكتب المنشورة المهمة، حيث يعرض ويناقش أفكاره الرئيسة، فيستضيف مؤلفه أو مترجمه، يحاوره، يسأله، ويفسح المجال للمشاهدين ليناقشوا

حوار مع الكاتب الروائي مصطفى خليفة

حوار مع الكاتب الروائي مصطفى خليفة

بين أوائل عام 1979، تاريخ اعتقالك الأول، وأواخر عام 1994، تاريخ نهاية اعتقالك الثاني، أمضيت ثلاثة عشر عامًا في سجون نظام الأسد. بعد مرور نحو ثمانية وعشرين عامًا على الإفراج عنك، ومع معرفتنا بأنّ \نهاية روايتك “القوقعة” تترك انطباعًا بأن المساحات داخل السجن وخارجه غير قابلة للتمييز،

حوار مع الكاتب القصصي إبراهيم صموئيل

حوار مع الكاتب القصصي إبراهيم صموئيل

تتناول ميريام كوك في الفصل السابع (خَفِّف الوطء) من كتابها (سورية الأخرى: صناعة الفن المعارض) تجربة أدب السجون في سورية، خاصة تجربتي غسان الجباعي وإبراهيم صموئيل، وترى أن أدب السجون السوري “يوفر منظارًا إلى الحياة تحت الحكم الاستبدادي”. وتنقل عنك قولك “حياة السجن ليست جائرة أكثر من الحياة خارجه

حوار مع الباحثة الأميركية ريبيكا شريعة طالقاني

حوار مع الباحثة الأميركية ريبيكا شريعة طالقاني

تناولتِ في كتابك مصطلح (أدب السجون)، فعرضتِ تحدياتِ تصنيف الأجناس الأدبية، والاختلافات حول استخدامها إقليـميًّا، والتطور التاريخي، إلى جانب تداعيات عملية التصنيف على المحتوى المُدرَج تحت المصطلح. لكن تبقى هناك أسئلة عديدة لإيضاح المفهوم أكثر، مثلًا هل مكان الكتابة، أي السجن، هو المحدِّد الرئيس في عملية التصنيف؟ بمعنى آخر

دفتر أخرس

دفتر أخرس

في أيار/ مايو 1988 أضرَبتْ حوالى خمس وثلاثين امرأة من السجينات السياسيات في سجن دوما للنساء عن الطعام، شاركتْ في الإضراب جميع المعتقلات الشيوعيات أو “نساء حزب العمل الشيوعي” وبعض من “نساء الإخوان المسلمين” و”بعث العراق”، وكانت مطالب الإضراب حينها: فتح الزيارات وتحسين الطعام والطبابة

جرح على جدار العانة

جرح على جدار العانة

ظاهرة السجن ليست جديدة في حياة البشرية، ولا أحد يعرف متى بدأ الإنسان بسلب حرية الآخر والسيطرة على روحه وجسده وفكره، وإجباره على التخلّي عن ذاته الحرة قسرًا. وبحسب قراءة التاريخ؛ قد تكون ظاهرة استلاب الحرية (السجون) بدأت مع ظهور الملكية الخاصة وظهور السلطة، أي سيطرة القوي على الضعيف والتحكم في مصيره

أدب الاستبداد

أدب الاستبداد

أقترحُ على نقاد الأدب، ومؤرخيه، ومصنّفيه أن يُغَيّروا مصطلح “أدب السجون”، ويجعلوه “أدب الاستبداد”، فهذا، برأيي، مناسبٌ أكثر لطبيعة القصص والروايات والأشعار التي كُتبت -ولا تزال تُكْتَبُ- في هذا الشأن، وتتجه كلها لوصف الظلم، والاضطهاد، والتنكيل الذي تمارسه السلطة الدكتاتورية