“العنف الموازي” ضدّ الاحتجاجات الشعبية والثورات

“العنف الموازي” ضدّ الاحتجاجات الشعبية والثورات

لطالما تعمد الوصول إلى “السلطة” بالدم، سواء في بدايات تكونها أو في مراحلها اللاحقة. شدد عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر وآخرون كثيرون على العلاقة بين “سلطة الدولة وممارسة العنف”، حتى إن كارل ماركس ذهب إلى اختصار التاريخ بأنه “قطارٌ يسير على سكةٍ …”.

ما بين الصراع السياسي والعنف السياسي، سورية نموذجًا

تسعى عادةً حكومات الدول وأنظمتها التي تهتم بتنمية مجتمعاتها، والحفاظ على أكبر قدرٍ من حالات السلم الأهلي فيها، إلى إشاعة الاستقرار من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافةً، إذ تعيق التوترات والإضرابات السياسية والمجتمعية تقدُّمَ المجتمع،

العوامل التفسيرية لإرهاب الدولة والجماعات والأفراد

العوامل التفسيرية لإرهاب الدولة والجماعات والأفراد

طوال تاريخ البشرية، كانت هناك دائمًا موجات من الهجمات الإرهابية العنيفة، بدءًا من اليهود المتعصبين بعد ولادة المسيح، إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001. هذا العنف الإرهابي، وضع العالم أمام مواجهة العديد من الأسئلة التي لا توجد لها إجابات سهلة.

السلطة والعنف في الفكر الغربي نماذج من المرحلة المعاصرة: فوكو وبورديو

السلطة والعنف في الفكر الغربي نماذج من المرحلة المعاصرة: فوكو وبورديو

يهدف البحث إلى تتبّع مسار التناول الفكري النقدي لموضوعة العنف والسلطة في الفلسفة الغربية المعاصرة، سواء أكانت فلسفةً سياسيةً أم اجتماعيةً، باعتبار أن إشكالية السلطة قادرة على التمددٌ في الميادين الحياتية كافةً، لذا فهي مؤثرةٌ في مختلف أوجه نشاط البشر

العنف السلطوي والأخلاق

العنف السلطوي والأخلاق

للعنف السلطوي منطقٌ داخليٌ قابلٌ للوصف. فهو ممارسةٌ منظمةٌ قوامها وسائل وأهداف وإرادة ونتائج. ولهذا، فإن منطقه الداخلي محكومٌ بالوسائل المُستخدمة أساسًا من جهةٍ أولى، وبالنتائج المتحققة من جهةٍ ثانيةٍ. ومن جهةٍ ثالثةٍ بالممارسين له كالسلطات أو الأنظمة المستبدة أو الدول، أو “الهويات المُتخيّلة”

السلطة الروحية للتصوّف في مواجهة العنف والتطرّف

السلطة الروحية للتصوّف في مواجهة العنف والتطرّف

من الشائع النظر إلى التصوف في أصله وجوهره بوصفه تجربة ذاتيّة، فهو انكفاءٌ على الذّات واستبطانٌ للنّفس وهروبٌ من الواقع وفرارٌ من النّاس. إن كان كذلك، فمن المفارقة إذًا أن يكون له دورٌ في مواجهة مظاهر العنف وأدواء التطرّف،

سلطات العنف، أو الشرعية المستمدَّة من العنف

سلطات العنف، أو الشرعية المستمدَّة من العنف

كان العنف العام، ولا يزال، المادة الأكثر حضورًا في مجتمعنا. نقصد هنا العنف الداخليّ، ونحاول فصله، قدر الإمكان، عن الحروب أو الغزوات أو التدخلات العسكرية أو الأمنية الخارجية؛ والحضور الطاغي للعنف مؤشرٌ رئيسٌ على استعصاء مشكلة السلطة السياسية ،

جلسة حوارية: الإثنيات والوطنية الديمقراطية في سورية

المسألة الوطنية السورية
إن تناول مفهوم الوطنية، وغيره من المفاهيم، لا يصبّ في خانة الترف الفكري، بل هو عملٌ وثيق الصلة بمشكلاتنا التاريخية والواقعية، وبتوجهاتنا وخياراتنا السياسية المستقبلية، خصوصًا لجهة الارتباط بين النظر والعمل

حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي 1789

حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي 1789

(إعلان حقوق الإنسان والمواطن)، هو الإعلان الذي أصدرته الجمعية التأسيسية الفرنسية في جلساتها أيام 20، 21، 23، 24، و26 آب/ أغسطس 1789، بعد شهرين من النقاشات في إعلان قطيعة مع النظام القديم، بعد الثورة الفرنسية وقبل سقوط الملكية.
هذا الإعلان معروف باسم: (إعلان حقوق الإنسان .

إعلان الوطنية السورية

إعلان الوطنية السورية

في ظلِّ تمزّق الجغرافيا الوطنيّة السوريّة، وتحوّلها إلى ساحةِ صراعٍ لجهاتٍ ودولٍ مختلفة، ومع حال الفوضى التي نعيشُها، وانقسامِ المجتمع السوري وتشظِّيه، ومع افتقادِنا إلى قوىً وطنيّة سوريّة قادرةٍ على أداء مُوحِّد للشعب السوري للعمل في ضوء رؤية وطنيّة سوريّة، يرى الموقِّعون على هذا