أسامة هنيدي

نصّ المنفى

كثيرةٌ هي التحوّلات النفسيّة والاجتماعيّة التي عانى منها السّوريّونَ عمومًا على امتدادِ السنواتِ العشرِ العجافِ من عمرِ الثورةِ السوريّة، وعلى وجهِ الخصوص، لدى الفئةِ المبدعة منهم على المستوى الأدبيّ، والتي وجدتْ نفسها فجأةً خارجَ عوالمها المألوفةِ، …

لؤي علي خليل

قصص قصيرة (قناعة، هلال وصليب، سِـرْب، صفقة)

قناعة كل يوم تستيقظ قبل شروق الشمس وتلف شطيرة الجبنة مع المرتديلا كما يحبها وحيدها المدلل (عامر)، وتضعها على الطاولة الصغيرة ليأخذها معه إلى المدرسة، ثم تعود لتكمل نومها، وعندما تستيقظ…

نبيل الملحم

عن المكان والكلاب والكلام

هي حكاية “لغة”، ولغة لا تعني المزيد من الكلام، والمثال قد يحضر سريعًا من دون الحاجة إلى البراهين، لقد أخذنا عبرها (أندريه مالرو) إلى “الكائن والعدم” و”القيء” و”الذباب”، والأيدي القذرة”، ومع كل من عناوينه يذهب الرجل إلى الحكي” عن…

جمال الشوفي

الكتابة والحرية؛ سيميائيّات الافتراق والمغايرة في الربيع العربي

الكلمة وجود يحاول الاكتمال، والدلالة كما المعنى ترتقي بذواتنا الضعيفة لمصاف الوجود الإنساني، والحرية شرطها الأول. وحيث إن الواقع الإنساني متعدّد الأبعاد يصبح إيجازه في نص أو كلمة…

خلدون النبواني

من المواطنة إلى الضيافة مرورًا بالمنفى: ثلاثة مفاهيم فلسفياسية

يجد مفهوم المواطنة الحديث أصوله الأولى عند الإغريق بمعنى polis حيث ظهرت التشكيلات السياسيّة للمُدن/ الدُّول cités-Etats grecques التي عرفت أولى الصيغ القانونيّة للديمقراطيات…

حوار مع نظير حمد؛ أوطان وذوات مفقودة: السلطة، الهوية، النفس

حوار مع نظير حمد؛ أوطان وذوات مفقودة: السلطة، الهوية، النفس

نور حريري: مساء الخير وأهلًا بكم في جلسة حوارية جديدة من جلسات مجلة رواق ميسلون، جلستنا الحوارية اليوم بعنوان أوطان وذوات مفقودة: السلطة، الهُوية…

حوار مع جان بيير فيليو؛ الربيع العربي والإسلام السياسي والهويات

حوار مع جان بيير فيليو؛ الربيع العربي والإسلام السياسي والهويات

في مقابلة لك مع مجلة إسبري في 2013، قلت “يذهب كلّ جهد النظام السوري هباءً باتجاه إعادة استقطاب 1979-1982، والذي كان استقطابًا طائفيًّا”. لم يفلح…

إيمان خليل

سأخونك يا وطني بالاغتراب!

سألت نفسي مرةً إن كان سيعرفني هذا الوطن العالق في حنجرتي بعد أن غيَّرت الغربة ملامحي، أو إن كان قادرًا على أن يستحضر طيف أبنائه؛ وهو الوطن الذي بالكاد يبتلع أنفاسه غارقًا في الدماء بين الشهيق؟!