أوراق لا مكان لها من التعريف
أودّ أن ألفت انتباهكم/نّ إلى أن ما كُتب هنا يخلو من المبالغة، وإنّ لكلّ منّا تجربة مختلفة في رحلة الشتات، وبالنسبة لي فإن ما يُقرأ الآن مجرّد توثيق لأيام تنسحب مني دون أن تنتمي…
أودّ أن ألفت انتباهكم/نّ إلى أن ما كُتب هنا يخلو من المبالغة، وإنّ لكلّ منّا تجربة مختلفة في رحلة الشتات، وبالنسبة لي فإن ما يُقرأ الآن مجرّد توثيق لأيام تنسحب مني دون أن تنتمي…
توحي مفردة المنفى للوهلة الأولى إلى المكان بوصفه حيّزًا جغرافيًّا غريبًا عن طفولتنا وماضينا، يقطنه المرء بطريقة قسريّة، كما يوحي إلى حالة مؤقّتة ويحمل في طيّاته مشاعر الفقد والخسارة ويرمز إلى القسرية والإجباريّة لا الاختيار والتطوّع، وهي قرينة الخسارة السياسيّة ومرادفها الأمرّ. لا تبحث الورقة هذه في ضرورة الحصول على الإجابة الوافية للسؤال الرئيس حول…
من سوء طالعك كإنسان أن تولد في الشرق المستبد، حتى ربما أتعس من أن تولد في القارّة السمراء المفقّرة المستلبة. ولن أجازف بلعبة المفاضلة في التعاسة بين إنسان يولد ويعيش في سوريا، مع من عاش في غيرها من دول المشرق العربي، بما فيها لبنان الذي نشأنا مُعتقدين أنه بلد الإعلام والحرّية وباريس الشرق، قبل أن يماثل جواره أو يزيد، بعد تملّك الهوس الفارسي النكوصي عبر “حزب الله” من أيّ ملمح إنسانيّ، ليخرج ..
والخلاصة أنَّ الاستبداد والعلم ضدان متغالبان؛ فكلُّ إدارة مستبدّة تسعى جهدها في إطفاء نور العلم، وحصر الرعية في حالِك الجهل. والعلماء الحكماء الذين ينبتون أحيانًا في مضائق صخور الاستبداد يسعون جاهدين إلى تنوير أفكار النّاس، والغالب أنَّ رجال الاستبداد يُطاردون رجال العلم وينكّلون بهم، فالسعيد منهم من يتمكّن من مغادرة دياره، وهذا سبب أنَّ كلَّ الأنبياء العِظام عليهم الصلاة والسلام وأكثر العلماء الأعلام
أدَّى اندلاع الثَّورة السُّورية عام 2011م ولجوء السُّلطة إلى الخيار العسكريِّ إلى تعرُّض المدن والقرى للقصف…
منذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، شهدت المنطقة أكبر موجة هجرة جماعية قسرية في تاريخها، وكان نصيب تركيا من اللاجئين هو الأكبر، بعد أن…
شكّلت بلدان الجوار خصوصًا لبنان والأردن وتركيا مقصدًا لعددٍ كبيرٍ من …
لم يكن التحوّل نحو الثقافة في القرن العشرين تحوّلًا اعتباطيًا أو منفصلًا عن…
كانت الهجرة ظاهرة شائعة في سوريا منذ زمن بعيد، بتأثير
تناول العدد الرابع من مجلة (رواق ميسلون) موضوعًا رئيسًا حيويًا بالنسبة إلى سورية والسوريين
جميع الحقوق محفوظة © 2022 مؤسسة ميسلون للثقافة و الترجمة والنشر