حوار مع سميح شقير

حوار مع سميح شقير

كنتَ من أوائل الفنانين السوريين المشاركين في الثورة ضد السلطة السورية، وكانت أغنيتك “يا حيف” التي أطلقتها في أواخر آذار/ مارس 2011 علامة فارقة في الحراك السوري، لخَّصتَ فيها أبرز عناصر المفارقة السورية بين نظام ممانع يطلق النيران على شعبه،

حوار مع بينت شيلر

حوار مع بينت شيلر

أظهرتِ في كتابك “لعبة الانتظار” عن السياسة الخارجيَّة السوريَّة كيف أنَّ السلطة الحاكمة في سورية قد نجت من تقلبات السياسة الدوليَّة على مدى العقدين الماضيين، بالاعتماد على إستراتيجيَّة الجمود بصورة رئيسة. وقد كان التغيُّر المنتظم في قيادات تلك الدول التي تشكل ضغطًا متزايدًا على سورية،

الثورةُ السورية.. الهزيمةُ العربية

الثورةُ السورية.. الهزيمةُ العربية

تتواكب بداية السنة الثانية عشرة للثورة السورية مع إعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع النظام الحاكم في سوريا، لتتكاثفَ نتائجُ الثورة السورية، كهزيمةٍ عربيةٍ جديدة، تُذكرنا بهزيمة “الخمسة أيام التي غيرت وجه الشرق الأوسط”، دلالةً على هزيمةِ الخامس من حزيران من العام 1967، التي لم يعد الشرق الأوسط بعدها كما كان قبلها،

هنا دُفِنتْ طفلة تلبس كنزة خضراء مجهولة الهوية

هنا دُفِنتْ طفلة تلبس كنزة خضراء مجهولة الهوية

هذه العبارة التي كُتبت على شاهدة قبر إحدى ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير الماضي من أقسى العبارات التي يمكن أن تُكتب لتدلّ على رُفات إنسان، إلا أنّها قد تكون التّوصيف الأكثر مقاربةً للثورة السورية. تأخّرت نجدتها، فسُلِبت منها الحياة،

السوريات والثورة؛ تفرعات ثورية نسوية

السوريات والثورة؛ تفرعات ثورية نسوية

تمارس النساء الثورة كفعل يومي، يتمرَّدن على حبة شباب بزغت على الجبين أو الخد، يغيِّرن ألوان شعرهن معاندات للزمن، يحتلن على قرارات المنع من الخروج بمكالمات طويلة على الهواتف الجوالة، يتظاهرن في الساحات، يرتِّبن مواعيد للحب، يطالبن بالطلاق، يتزوَّجن أحبتهنّ رغمًا عن الأهل والتقاليد،

مهمتان مستحيلتان، ولكن!

مهمتان مستحيلتان، ولكن!

أنتج الواقع مهمتين مستحيلتين أمام قوى “ثورة الحرية والكرامة” السورية:
الأولى هي مهمة إسقاط نظام الاستبداد؛ أمّا الثانية فهي تجاوز عقليته وأيديولوجيته وممارساته في أثناء وبعد سقوطه. وبهاتين النقطتين تتعيّن هزيمة قوى الثورة.
في الحقيقة، إن المهمتين متداخلتان،

ثورات الشعوب السورية: خرافات سياسية و”سلفيات” رومانسية راسخة

ثورات الشعوب السورية: خرافات سياسية و”سلفيات” رومانسية راسخة

قبل الدخول في صلب الحديث، ومحاولات الإجابة عن الأسئلة المطروحة في ملف “الثورة السورية: قراءة في أسباب الهزيمة وما بعدها”، سيقدّم كاتب هذه المقالة ملاحظتين تحملان دلالة وظيفية، وربما تصلحان لأن تكونا مدخلًا لمساهمته في هذا الملف.

الثورة السورية: قراءة في أسباب الهزيمة وما بعدها

الثورة السورية: قراءة في أسباب الهزيمة وما بعدها

منذ خروج الاستعمار الغربي من منطقتنا بعد الحرب العالمية الثانية وإنشاء منظمة الأمم المتحدة، تحاول أميركا التي أصبحت زعيمة (العالم الحر) والقطب الأقوى في عالم ثنائي القطبية، العودة إلى المنطقة بشتى الوسائل وبمختلف الحجج، تارة باسم ملء الفراغ،

انتفاضات الربيع العربي بين العطب الموضوعي والذاتي

هل هُزمت ثورات «الربيع العربي»؟ وإذا لم تُهزم، لماذا فشلت في الوصول إلى مبتغاها؟ أين نحن الآن من شعارات «شغل، حرية، كرامة، عدالة اجتماعية» التي رفعها المحتجون في بداية الانتفاضات وهزّوا بها أركان أنظمة الاستبداد العربية؟

الثورة العسيرة: تحولات الثورة السورية في ضوء ممارسة المعارضات المنقسمة، والاستراتيجيات الدولية المتصادمة

بدأت الثورة السورية عام 2011 وتمثلت بسلسلة من التظاهرات السياسية، شارك فيها السوريون من جميع الطوائف والقوميات، ومن ضمنهم العلويون والدروز والأكراد وغيرهم من أبناء الأقليات، بنسب مشاركة متفاوتة،