هذا العدد

العدد السادس من (رواق ميسلون): السلطة والعنف

تناول العدد السادس من مجلة (رواق ميسلون) موضوعًا محوريًا وحاضرًا في حياة شعوب المنطقة العربية هو “السلطة والعنف”، فعلى الرغم من كونه موضوعًا مطروحًا بكثافة إلّا أنه اكتسى أهمية إضافية

الافتتاحية

كان العنف العام، ولا يزال، المادة الأكثر حضورًا في مجتمعنا. نقصد هنا العنف الداخليّ، ونحاول فصله، قدر الإمكان، عن الحروب أو الغزوات أو التدخلات العسكرية أو الأمنية الخارجية؛ والحضور الطاغي للعنف مؤشرٌ رئيسٌ على استعصاء مشكلة السلطة السياسية ،

دراسات محكّمة

من الشائع النظر إلى التصوف في أصله وجوهره بوصفه تجربة ذاتيّة، فهو انكفاءٌ على الذّات واستبطانٌ للنّفس وهروبٌ من الواقع وفرارٌ من النّاس. إن كان كذلك، فمن المفارقة إذًا أن يكون له دورٌ في مواجهة مظاهر العنف وأدواء التطرّف،
للعنف السلطوي منطقٌ داخليٌ قابلٌ للوصف. فهو ممارسةٌ منظمةٌ قوامها وسائل وأهداف وإرادة ونتائج. ولهذا، فإن منطقه الداخلي محكومٌ بالوسائل المُستخدمة أساسًا من جهةٍ أولى، وبالنتائج المتحققة من جهةٍ ثانيةٍ. ومن جهةٍ ثالثةٍ بالممارسين له كالسلطات أو الأنظمة المستبدة أو الدول، أو “الهويات المُتخيّلة”
يهدف البحث إلى تتبّع مسار التناول الفكري النقدي لموضوعة العنف والسلطة في الفلسفة الغربية المعاصرة، سواء أكانت فلسفةً سياسيةً أم اجتماعيةً، باعتبار أن إشكالية السلطة قادرة على التمددٌ في الميادين الحياتية كافةً، لذا فهي مؤثرةٌ في مختلف أوجه نشاط البشر
طوال تاريخ البشرية، كانت هناك دائمًا موجات من الهجمات الإرهابية العنيفة، بدءًا من اليهود المتعصبين بعد ولادة المسيح، إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001. هذا العنف الإرهابي، وضع العالم أمام مواجهة العديد من الأسئلة التي لا توجد لها إجابات سهلة.

مقالات رأي

تسعى عادةً حكومات الدول وأنظمتها التي تهتم بتنمية مجتمعاتها، والحفاظ على أكبر قدرٍ من حالات السلم الأهلي فيها، إلى إشاعة الاستقرار من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافةً، إذ تعيق التوترات والإضرابات السياسية والمجتمعية تقدُّمَ المجتمع،
لطالما تعمد الوصول إلى “السلطة” بالدم، سواء في بدايات تكونها أو في مراحلها اللاحقة. شدد عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر وآخرون كثيرون على العلاقة بين “سلطة الدولة وممارسة العنف”، حتى إن كارل ماركس ذهب إلى اختصار التاريخ بأنه “قطارٌ يسير على سكةٍ …”.
” كل سياسةٍ إنّما هي صراعٌ من أجل السلطة؛ والعنف إنّما هو أقصى درجات السلطة”رايت ميلز إنّ الناظر في التاريخ، قديمًا كان أو معاصرًا، يلاحظ أنّ فترات السلم قليلةٌ أو أقصر مقارنةً بفترات الحرب الطويلة. فحتى وقتٍ ليس ببعيدٍ كانت الحروب

تجارب نساء سوريات

قبل الشروع في الحديث عن العنف السياسي كتجربة شخصية، يبدو لي أن الفهم الشخصي للتجربة هو أحد وجوه الأهمية في استعادة التجربة، ولربما كان أعظمها على الإطلاق، فعادة ما تكون قدرة المرء على التفكر والفهم العميق في خضم التجربة أمرًا بعيد المنال، حيث إن الاستعمالات الشخصية لما تمكن تسميته أدوات
لا تخلو حياة النساء السياسيات أو العاملات في الشأن العام من التحديات والعقبات، وغالبًا ما يقعن في صدامات مع أفراد مناهضين لوجودهن، لا يتوانون عن استخدام أي تكتيك أو أسلوب من شأنه أن ينفر النساء من هذه المجالات ويدفعهن للانسحاب منه.

حوارات العدد

سمير-ساسي

أجرى الحوار :

السؤال الأول: في البحث في مفهوم العنف ودلالاته المختلفة، تُحتَّم علينا العودة إلى الفلسفات السياسية الأولى التي تنأولت العنف وكيفية تولّده في تاريخ البشرية وأسّست للنظريات السياسية اللاحقة، والتي يمكن تقسميها إلى قسمين

دراسات ثقافية

في كتابه “بحث الإنسان عن المعنى الأسمى” يوجّه عالم النفس النمساوي فيكتور فرانكل انتقادًا إلى نظرة كارل يونغ للدين، فيباين بين وجهة نظره الشخصية القائمة على “اللاوعي الروحي” the spiritual unconscious أو الله اللاواعي the unconscious God ونظرة يونغ القائمة على اللاوعي الجمعي، والتي يمكن ردها بحسب فرانكل إلى رؤية فرويد
كثيرًا ما كان موضوع “الحضارة العربية” أو “الحضارة الإسلامية”، أو “الحضارة العربية الإسلامية” موضوعًا شائكًا وغير واضح المعالم بالنسبة إليّ منذ دخولي في “عالم الأفكار”. إن أغلب ما كان يعتري الفكر والمناقشات العربية ينتمي إلى “المملكة الباردة للأفكار” أو ثقافة الأفكار المتشابهة،

إبداعات ونقد أدبي​

عندما تأخر الجندي عن نوبة الحراسة الليلية، وبّخه زميله الذي انتهت فترة نوبته منذ ربع ساعة، قائلًا: “إذا تأخرتَ مرةً أخرى سأترك الحراسة وأمشي من دون تسليمٍ واستلام”. ردَّ الجندي وقد أنار وجهه ضوءٌ أصفر من عمود الإنارةٍ في طرف الشارع: “شو المشكلة؟ كلها دقيقتين
فجأةً، وجد أسعد نفسه في شارعٍ يغص بالمارة، كان النهار في منتصفه، والشمس تزين سماء العاصمة؛ العاصمة التي لا يعرفها حقّ المعرفة، ولا يعرف دروبها، لقد سبق له أن زارها مرةً واحدةً مرغمًا، ولكن على عجلٍ؛ اضطر حينها إلى المجيء إليها لإنهاء معاملةٍ تتعلق بتأجيل الخدمة الإلزامية،
أخبرتُ نبتتنا الصغيرةَ، ذات مساءٍ، أنّني لم أعد أستطيع الاعتناء بها. فأنا وحيدةٌ وعاجزةٌ عن الحركة تمامًا، وليس في وسعي الاعتناء بأحدٍ. لم تصدقني، ولم تردّ علي! لم أسقها. كنا قد فعلنا ذلك في الليلة الفائتة. ضحكنا كثيرًا ونحن نسمّيها بأسماء كثيرة،
عندما أتى بويندا كان الفريق قد اكتمل، وكان موضوع النقاش حادًّا هذه المرّة، فقد رفض معظم المجتمعين الخروج على المكونات الفعلية للعالم، كان اقتراح الفيلسوف الواقعي العظيم زينمر هو البدء من النانو متر.

ترجمات

في عام 1953، عندما كان رئيس الوزراء الصيني تشو إن لاي Chou En Lai في جنيف للمشاركة في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الكورية، طرح عليه صحافيٌ فرنسيٌ سؤالًا عن رأيه في الثورة الفرنسية؛ فأجاب: “ما زال الوقت باكرًا لمعرفة ذلك”. بطريقةٍ ما، كان محقًا: فمع تفكك “الديمقراطيات الشعبية” في أواخر التسعينيات،

مراجعات وعروض الكتب

يهدف الكتاب إلى معرفة أسباب العنف السياسي، في مستوياته الفردية والمجتمعية والدولية جميعها، وفي المستويات المادية والأيديولوجية والسيكولوجية. يقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول.
يشير كتاب «الانتقال إلى الديمقراطية» للمفكر المصري د. علي الدين هلال إلى أن قوة النظام الديمقراطي تنبع من تشييده بناءً مؤسسيًا ومجموعةً من القواعد والمعايير المستندة إلى إرادة المجتمع، ومجموعةً من “القيود” و”التوازنات” بين المؤسسات والفاعلين السياسيين
يبحث الكتاب في مسألة العنف السياسي، بوصفه ظاهرة قديمة قدم الإنسان، وقد تطور مفهوم العنف السياسي حتى شمل صور العنف التي توجَّه إما من النظام السياسي القائم ضد شعبه، أو من أفرادٍ وجماعاتٍ تعمل على إسقاط هذه الأنظمة، حتى وصل إلى ضم أشكال العنف جميعها،

وثائق

شعار-مركز-القاهرة-لدراسات-حقوق-الإنسان2
قدم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، ورابطة عائلات قيصر، وتحالف أسر الأشخاص المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، وعائلات من أجل الحرية، ومبادرة تعافي؛ تقريرًا حقوقيًا مشتركًا إلى الأمم المتحدة