هذا العدد

الترجمة بين أسئلة الهوية وإشكالات المثاقفة

تناول العدد الخامس من مجلة (رواق ميسلون) موضوعًا مهمًّا في الثقافة العربية وهو “الترجمة بين أسئلة الهوية وإشكالات المثاقفة”، وسلّط الضوء على مسألة الترجمة من زوايا عديدة، وبطرق متنوعة، كاشفًا عن ارتباطاتها بالهوية والفكر واللغة والسلطة والأيديولوجيا

دراسات محكّمة

بدأ شيوع الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية على نحوٍ خجولٍ في منتصف القرن العشرين، ولعلَّ “لجنة التأليف والترجمة والنشر” التي أشرف عليها طه حسين قد أخذت موضع الريادة آنذاك
ساهم فعل الترجمة في التقارب الثقافي بين الشعوب؛ حيث لعبت ترجمة العلوم والآداب المختلفة دورًا مهمًا في تقريب المسافة “وتبدّدها بين الذات والآخر”1، إضافة إلى إزالة الفوارق المعرفية بينهما، وتفسير معالمهما

مقالات رأي

كانت قضية التعريب، وما تزال، مسألة ضاغطة على أبناء المنطقة العربية، منذ الاستقلال في أواسط القرن الماضي إلى يومنا هذا، إلى درجةٍ أُشبعت فيها جوانبها كلّها تنظيرًا وبحثًا من جانب مجامع اللغة العربية، وكثيرٍ من المفكرين واللغويين والتربويين والمتخصِّصين باللسانيات وغيرهم
تركت ترجمات جورج طرابيشي (1939-2016م) للفلسفة المعاصرة أثرًا في عملية تهيئة العقل العربي لقبول الفكر العقلانيِّ، وتحرير هذا العقل عبر منهجية النقد الذي يخلِّصه من الارتهان للفكرين التراثيِّ والأيديولوجيِّ اللَّذين يحُوْلان دون
تشير الهوية الثقافية للأفراد في المجتمع إلى الثقافة التي ينتسب إليها هؤلاء الأفراد؛ بحيث يُحدِّدون جملة المعتقدات والقيم والمعايير التي ينتسبون إليها وينتمون لها. إنّ انتساب أفراد مجتمعٍ معينٍ إلى مجموعةٍ من المعتقدات والقيم والمعايير

تجارب نساء سوريات

قصتي مع الترجمة قديمة تعود إلى أيام الدراسة في المرحلة الإعدادية، أي إلى تسعينيات القرن الماضي. أخجل اليوم أن أبوح باسم مَن كانت مصدر إلهامي، لكنني سأتشجع وأقول إنها بثينة شعبان. أجل، كنت معجبة بها كونها المرأة المترجمة الوحيدة بين جموع المؤتمرين في جنيف
اهتداءً بمقالة عن المجاز المفضل الذي يراه المترجمون معبِّرًا عن ممارستهم للترجمة، أختار السكّة الحديدية. أرى خطين متوازيين يمتدان حتى خط الأفق، الكُتّاب من إحدى الثقافات والقرّاء من ثقافة أخرى، ويلعب المترجمون دور العوارض الخشبية
أجدُ الكتابةَ صعبةً، ولكن الأصعب هو أن يكتب المرء عن نفسهِ في عالمٍ من مليارات البشر وسيكون واحد من هذهِ المليارات بالكادِ مُهمًا. لم أتصور يومًا أن يوصلني شغفي بالقراءةِ والبحثِ إلى المهنةِ التي أمارسها اليوم، ولكن بتُ الآن أعتقدُ بأنَّها نتيجةٌ منطقية
بدأت حكايتي مع الترجمة في السنة الرابعة لدراستي الجامعية، توقفت حينها عن الدراسة لعام كامل بسبب الحرب وانعكاساتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية في سورية. في هذا العام قررت أن أبدأ تجربتي مع الترجمة وأول ما فكّرت فيه هو ترجمة الشّعر

حوارات العدد

دراسات ثقافية

افترضت، في كتابي، الذي يحمل عنوان: “من الرعوية إلى المواطنة”، أن رأس المال الاجتماعي منظورًا إليه من زاوية علاقاته الجدلية بأشكال رأس المال الأخرى، ولا سيما رأس المال المادي أو الاقتصادي، شرط لازم للانتقال التاريخي التدريجي من الرعوية إلى المواطنة
من الواضح أن التمتع الحقيقي والفعّال بحقوق الإنسان، يتطلب خلق آلياتٍ مؤسساتية وطنية لحمايتها وتعزيزها؛ حيث تعدّ حوكمة حقوق الإنسان عمليةً معقدة ومتشعبة، تشارك فيها جميع الجهات الحكومية، إضافة إلى أنواعٍ أخرى من المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني
يذهب بعض المفكرين إلى أن أعمال هشام جعيط (1935- 2021) حول الإسلام المبكر قد وضعت حدًا للمنجز الاستشراقي الذي اهتمّ بهذه المرحلة من تاريخ الإسلام، وأغلقت قوسًا من “المعرفة” التاريخية، وفتحت آفاقًا جديدة لأعمال مختلفة حول “الإسلام المبكر”

إبداعات ونقد أدبي​

لم تكنْ لاجئًا من قبل. وربما الفتى الذي ترقبه من علٍ هو كذلك. لا يولد المرء لاجئًا. بالتأكيد ليس شخصًًا مثلك على أيّ حال. تُذكِّرك بما تكونه قِراءتك لمنشورٍ في فيسبوك. ويبدو لك أنّ ذاك الفتى يقرأه: (متُّ متجمدةً بينكم! سأشكوكم إلى الله).

ترجمات

مراجعات وعروض الكتب

على الرغم من التقصي العلمي الدقيق، والروح الأكاديمية، إن جاز التعبير، للبحث الذي يقدمه الكاتب دنيس كوش في هذا الكتاب، إلّا أن ثمة روحية أخرى توازيها، وتلازم على الدوام، ذاك التقصي العلمي لمفردة/مفهوم الثقافة.
منابع الذات؛ تكوّن الهوية الحديثة، أو مصادر الذات في صناعة الهوية الحديثة، هو كتاب للفيلسوف الكندي تشارلز تايلور، من مواليد عام 1931، وقد نشر كتابه هذا عام 1989، للكاتب مساهمات عديدة في الفلسفة السياسية،

وثائق